
كُلُّ اللحظاتِ تَوقفت .. المَشاعِرُ تَحجّرت .. الأحاسيسُ اختَلطت
حينَ مددتُ يَدي لمصافَحتكِ بعد الهَجر الجَميل الذي أتى دونَ موعدٍ يُذكر !
فعانَقتِني حَتّى كِدتِ البُكاء وأضَفتِ : اشتَقت لك
كانَ الأمر مُضحكاً حدّ الغَثيان , لِذا ابتَسمتُ رُغماً عَنّي وأضفتُ : واشَقتُ أكثر
أتَعلمين ما المُضحك ؟ أنّني لَم أشتَق لَك , وقُلت بأنّني فَعلت
وأنّني لَم أفرَح لرؤيَتكِ ,وقُلت بأنّني فَعلت
ولكنّ أكثَر ما يَدعو للضَحك !
هُو أنّك لا زِلت إلى الآن ..
تَرتدين القِناع ذاتَه الذي وَقع منكِ ذاتَ ظَهيرةٍ أمامَ ناظِريّ
حَتّى بعدَ غيابٍ دامَ عامين .