وَحِينَمَا ابْتَعَدَت أَيَادِينَا , وَحَانَت لَحظَةُ الإِفرَاجِ عَن سَجِينٍ كُنَا نَهَابُ خُرُوجَهُ ..
خَرَجَ وَأَنيَابُهُ بَاتَت نَاصِعَةً بِدُمُوعِ ضَحَايَاهُ ..
صَرَخنَا ..
انتَهَينَا , لَكِنِي لَا أَتَوَقَعُ بِأَنَّا انتَهِينَا , بَل إِنَمَا ابتَعَدنَا
وَبَدَأنَا ..
وَلَكِن وَرُغمَ بُعدِكُم عَنَّا سَنُحَاوِلُ اكمَالَ الطَرِيقِ ..
وَنَرجُو عَسَاكُم أَن تَكُونُوا مَعَنا ..
تَاهَت أَحرُفِي فِي دَوَّامَةِ انعِقَادِ لِسَانٍ ..
فَمَا اسْتَطَاعَت أَن تُعَبِرَ عَن مَشَاعِرِهَا لَكُنَّ ..
|=
لَكِن وَرُغمَ ابتِعَادِ أَيَادِينَا سَنَبقَى عَلَى العَهدِ ..
أُحِبُكُمْ .. | |
|