وأنا أشاهد إرهاصات الانتفاضة الثالثة في الأراضي المحتلة،تستهدي بروح ثورات النهضة العربية، تذكرت كلاما لأحمد ياسين رحمه الله، سمعته أو قرأته في تسعينات القرن الماضي.. يقول:ستقوم الدولة الفلسطينية في الربع الأول من القرن القادم
ولأني أؤمن بأن ذلك الرجل رباني ينظر بنور الله..فمازالت كلماته تدندن في قلبي..وتعاودني،منذ فجر الثورات العربية.هاهي سوريا الكبيرة العظيمة..مفتاح التحرير للارض المباركة، تثور على بائع الجولان وحارس اسرائيل، وأبناء الكنانة سبقوا بثورتهم المجيدة،وجحافلهم العظيمة ستزحف باتجاه العريش ورفح، عبر سيناء،ولكن ليس في (رحلة تيه)..لتلتقي مع زحف جند الشام الهادر، المنحدر من أعالي الجولان..إلى الجليل، فيضيق الخناق على صهيون، وتقتل (النكبة)وتصدق نبوءة العبد الصالح أحمد ياسين.. وننشد جميعا نشيد الخلاص:” ألا بعدا للنكبة ورموزها ونتاجها”، ونرتل على مشارف بيت المقدس واللد وتل أبيب:”فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخل المسجد كما دخلوه أول مرة”. 0
*د : محمّد الحضيف