طرِيقُكَ يبدأُ بخطوَة
فإن كانَت للأمامِ فاستَبشِر بالفوزِ والفلاح
وإن كانَت عَودَةٌ للخَلفِ فانتَبِه , وقوِّم توازُنكَ وتطلَّع لِما هُوَ آتٍ ولا تركَن للماضِي
سطِّر حرُوفَ من قادُوا الأُمَم بالإِيمانِ ثُمَّ العزِيمَة , وصوِّب ناظرَيكَ إلَيها داِئماً ..
وحذاري أن تُطِيلَ المكُوث فِي بَوتَقةِ العَجز أو " أي طرِيق أسلُك "
كُن فطِناً وتخيَّر طرِيقَ الصَّوابِ والحقِّ وتذكَّر : " وهدَيناهُ النَّجدَين " ..
اجعَل همَّتك أرقَى أرقَى من ُمستَوى " دُنيا "
ولا تنسَى / إخلاص النِّيَة + التَّوكُّل على الله لا التَّواكُل + هلُم بإشادَةِ وطَنِكَ " ذاتك " بِنفسِكَ
الإِنسانُ فِي الدُّنيا مُجرَّدُ غمامَة تُطِلُّ على معابِر السَّائلِينَ
فإمَّا تجُودُ بِما حُمِّلت بهِ , وإلَّا فـ إنها تمضِي بِلا أدنَى أثَر تُخلِّفهُ علَى بِساطِ العبُور
جُد بُقُدراتِكَ وحكِّم عقلَكَ كثِيراً , ولتَجعَل فِي الدُّنيا " زهرَةً "
يفُوحُ طِيبُها وشَذاهَا
وَ قُصاصَةٌ تُحمَلُ علَى ظهرِ الرَّحِيلِ تنثرُ العِطرَ وتصبُّ الخَيرَ لِيَنبُتَ إسمُكَ على صَدرِ الدُّنيا " و وَشمٌ لا يبلَى "
كُن مُغيِّراً ومُتغيِّراً للأجمَل , ولا تكُن مُغيِّراً أو مُتغيِّراً لمَا هُوَ أسوأ (: