[الجوري وبس]

منذ /28-04-2011, 11:45 PM

 

 

كَانْآخر شَيءٍ أكتُبه مُنذُ إثنَى عَشرَ يَوماً، لَرُبَما لِأنْ الكَلِماتْ
عِندَما تَزدَحِمُ فِي أقصَى الِرئة لَايَعودْ لَها مجَالٌ لِ لخُروجْ !

وَلِأنْ الوَاقِعَ مؤلِمْ وَخروجِها سَ يَزيدُنيّ ألمَاً لِأنَني لَا أمِلكُ
حَوليّ مَنْ يُشَاطِرُنيّ الإحسَاسْ بِها !
أو لِأنْ مَنْ حَوليّ ذَاقوا الأمَرّ، لِذَا فَ حَديّثي
سَ يَزيد يَومهم شحوبَاً ()

فَ الأمسْ كَانْ مُزعِجٌ جِداً، حَدثٌ بَسيّطْ أثَار بَراكيّنْ
مَاضِاً عَمِلتُ جَاهِدةً لِإخمَادهِ فِي رُكنْ الذَاكِرةِ المُهملْ !

كَثيراً مَا ألتَزمْ الصَمتْ وَلَكِنها تُثيّر هدوئي لِ تَصرُخَ
هَيَّ وَلِأكونْ سَبباً لِ أنْ تَرتَاحْ بَعد مَوجاتِ كَلاماً جَارحْ
وَلِ أقبَعْ أنا فِي أحَدَ الزَوايا الَتيّ تَخلوا مِنهمْ !

رَباهْ أضلعُ صَبريّ إنحَنتْ وَنَبضْ فَرحيّ تَباطأ
أسألكْ بِ أسمَائِكَ الحُسنَى بِ أنْ تَرفعْ عَنيّ
وَعنْ كُلْ أُثنَى الهَمْ وَالحَزنْ وَأنْ تَسقِنا مِنْ حَوضْ
رَحمتكَ فَرحةً تَشِلُ أيَاديّ الحُزنْ عَنا

وَصبراً جَميييييييييييييل

* نَبضيّ وَالرَبْ قُربكِ يَكفي ققققق 1