نُ
بسم خالق النُّون فاتِق السَموات والأرض بعدَ أن كانَتا رِتقاً سُبحانَهُ , مُخرِج النُّورِ
من الظُّلماتِ , وعدَ بالنَّصر لدِينهِ وَيُستحال أن يُقالَ يوماً ( الدِّينُ ماتْ ) ..!
ي
والنُّورُ يُمَدُّ كفرشٍ ابيضَّت عيناهَا من الحُزنِ تنتَظِرُ قمِيصَ النَّصرِ
لِتبرأ ( وتعُودُ لهَا سِيرتها الأولى ) ..
ط
تُحمَلُ الدِّماءُ الطَّاهِرة على أجنِحَةِ الطَّيرِ لِتُروَى بِها حدائِق الزَّيتُونِ
تقوَى , تنتَصِبُ , وتُمدُّ الأفرعُ للسَّماءِ تشهَقُ بِـ ( اللهُ اكبَر ) .
س
تتوارَى غماماتُ الظُّلمَةِ عن أَعيُن الأنام لِتستَتِرَ بجلبَابِ سماء
الأمَل , والحُلم الأجمَل بالغَد الواعد بكُل ما هُوَ مُثمِر لأنَّ ( ألا إنَّ نصرَ اللهِ قرِيب ) .
ل
عامٌ , عامٌ , عامٌ .....
وأنتِ يا فلِسطِينُ جرحٌ فِينا ينزِفُ , وثغرةٌ لَن تُسدُّ سوى بِزعفران الشَّهادَةِ
أو النَّصرِ ... ( إحدَى الحُسنيين , الشَّهادَةُ أو النَّصرِ ) .
ف
وتدلَّى غُصنُ الزَّيتُونِ من هامَةِ الثُّرَيَّا لِيُبشِّرنا بالنَّصرِ
عندَ العَودة إلَى الأوطانِ - الدِّينُ الحَق - .
لن يُقال .. الدِينُ ماتَ
وسَـ .. تعُودُ لفلسطِين سيرتها الأولى
وتُعلَى رايَةُ .. اللهُ أكبر
لأنَّ الوعدَ .. ألا إن نصرَ اللهِ قرِيب
ونتصبَّرُ بِـ .. إحدى الُحسنيين الشهادَةُ او النَّصرِ
سيُمطِرُنا اللهُ بها إن .. عُدنا لِـ الدين الحَق