
إسلامُنَــا لا يقتَصِرُ أو بمعنى أصَح لا تحدُّهُ حدُودُ ( شَخصِيَّة ) رحلت
فإن رحَل حقاً فالفِكرُ لا ولن يغِيبُ ..!
إن كانَ صِدقاً ارتحلَ فكُلُّنا لذاكَ المآل سائِرُون
قدَّمَ هُوَ وقدَّمُوا فِكراً نُشِرَ حتَّى تشرَّبت بهِ عقُولٌ كَثِيرَة لا تُحصَى بعدَد
قدَّمُوا نموذجاً للإسلامِ بأنَّهُ قوِي حتَّى فِي زمنِ الفتُورِ والهوانِ ..!
قدَّمُوا شِرعَة ومنهاجاً فماذا قدَّمنا نحنُ ..!
ولتَعلَمُوا بأنَّ ( أُسامَةُ فِينا لم يرحَل ولن يرحَل )
يا عُبَّادَ الصَّلِيبِ , ولِيعلمَ العالَمُ بأكمَلهِ بأنَّ الإِسلامَ لا يهزُّهُ موتُ شَخصٍ أبداً ..!
طالمَا الهدَفُ واحِدٌ , والوَطنُ المُنتَظرُ واحِدٌ , فلا خَوفٌ علَينا ولا حُزنَ
فبإذنِ اللَّهِ المُلتقَى جنَّة
فبإذنِ اللَّهِ المُلتقَى جنَّة
فبإذنِ اللَّهِ المُلتقَى جنَّة