قالوا تراحل في المساء حبيبنا
فقدن بلابلنا هنا لاتسمع
مات الجواد من الخليقة لم يعد
يدج الكلام ولاالنياحة تنفع
زاح الغمام من السماء الا ترى
ان السحائب حولنا تتقشع
تلك الشمائل لاتسل عن حسنها
ورد وعطر فائح يتضوع
رباه الهمنا اصطبارا اننا
بعد الفراق بحبنا نتفجع
تُذكِّرُني هذهِ المقطُوعَة بكَثِير أشياء تلبدُ فِي خزانَةِ الذَّاكِرَة لا تُجهَضُ
استِشهاد خطَّاب - أسألُ اللَّهَ أن يكُونَ مخلداً في الفِردوسِ مع الحور العين -
وبِنفس الأوان كانَت فاجِعَةُ و ف ا ة جدِّي - رحِمهُ اللهُ وجمعني بهِ في مُستقرِّ رحمتهِ -
وهاهيَ تترائَى لِي كلِماتهَا منذُ سماعِي خبر استِشهاد - إن صحَّ الخبر - شَيخي أسامَة ونحسبهُ واللهُ حسِيبهُ من الشُّهداءْ
إن كُنتَ حياً فسلامُ اللَّهِ علَيكَ والبَركاتُ يا أُسامَة
وإن كُنتَ ميتاً فرحماتُ اللَّهِ علَيكَ ومغفِرة وجنَّة عرضُها سماواتٌ وأرض - بإذن الله -