
عَلِمتُ مُؤخرًا أننـا..
جـاهلون
جـاهلون
جـاهلون
فذاكَ يشكـوا ألمـًا يدّعي عدمَ إحتمالَ قلبه له!
وذاكَ يرجوا الموتَ ليتخلصَ ممـا أسمـاه "هُمومًا تمنعه الاكسجين"!
ألسنا جاهلين؟
بلـي..فنحنُ لا نملكُ ثقافةَ "السعـاده"
ونُهرعُ لِلبُكاء من أقلِ القليل!
وندّعي الارهاق..والتعب..وأننا مُثقلون بالهمومْ!
بينمـا سِرّ السعادةٍ أمامَ ناظريكَ ولا تراها!
ولا تلتفتُ لها..
أفلا تتفكَرّ؟
فأحدهمُ لا يسمعُ لا يري لا يتكلمْ
وقلبهُ من فرطِ السعادةٍ يتوهمُ أنه في الجِنان!