عَادْ فَبادَر بِ الإستِلقاءْ عَلىَ فِراشه وَقَضم أظَافِرَة
يَلتَفِتُ لأُمِهِ قائِلاً: إنْ لَمْ يَخلُقني الله
مَاذا عَساي أنْ أكونْ !
تَرفعُ الأمْ عَيناهَا قَائِله: لَرُبَما جُزءاً مِنْ
السَماءْ أو بِذرةٌ فِي الأرضْ أممممم
دَعنا مِنْ هَذا الحَديثْ وَل تَحكيّ ليّ
عَنْ يَومكْ !