في بِلادي , أصبَحت حكايا صَلاحُ الدين مأسورةً في نَجمةٍ سُداسية
عَلى عنُقِ أمرأة يَهوديةتَضربُ أرضَ حطينَ بَقدميها , وتَصرخ :
- اخرُج لَو كُنتَ رجلاً يا صَلاحَ الدين !
واحتِفالات ومعازِفَ وخَمرٌ لاذِعٌ هُو لَذة للشارِبين ,
لَقتل رجلٍ قَعيدٍ يَتحرك في كُرسيّه مسافة قَصيرة كُل يَومْ !
ونَحن بِخيبَتنا نَقتَتل مِن أيّ بابٍ سَندخلُكِ فلسطين
في بِلادي , يُولَد الأطفال شَباباً ويَموت الشَبابُ شيوخاً ,
وتَعيش ابنَة التاسِعةٍ هموماً تُربتُ عَلى كَتفيّها صَباحَ مَساء !
وفي زَاوِية من زَوايا القُدس يَجلِس رَجل الخَمسينَ وقَد غَطى وَجهه ,
وشَرع في بُكاءٍ ما أرادَ أن يُرى مِنه دَمعةً قَط !
ونَحن بِخيبَتنا نَقتتل مِن أي بابٍ سَندخلُكِ فَلسطين
+