لَيسْ الزمَنُ سَيء بَلْ البَشر قَاسونْ حَد سَوادٍ مُريبْ
هُمْ مَنْ جَعلوا أنفُسهُمْ وَمنْ مَعَهُمْ فِي دوائِر فَقدِ حَنانْ
وَتَعطش لينْ، لَحظةَ تَمسكٌ بِ الرأيّ يذكْرونْ آيَاتٍ كَريمة
وَأحَاديّثٍ شَريفةْ، وَلحظَةَ سَخطْ يَخترعونْ الكَلمْ وَيأتونْ
بِ قولاً مِنْ الله وَرسولهِ فِي غَير مَوضِعه !
يّخَافونْ حَد الإختِباءْ مِنْ ألسِنة النَاسْ الحَادةْ
وَهُمْ عَنْ الله فِي غَفلةٍ تَامة ()!
يَامرونْ النَاسْ بِ المَعروفْ وَلايَنهونْ أنفُسَهمْ
عَنْ المُنكرْ !
يَصِفونْ أنفُسَهُمْ بِ الكَرمْ وَهمْ
قَابضيّ أيّديهمْ خَشيتْ عَطاءْ !
كَريمينْ جِداً أمَامْ ذَوي الشأنْ، بَخيلينْ جِداً
مَعىَ مَنْ لا حيّلة له ><
كَثيّريّ الذَمْ بِ النَاسْ وَكَثيرُ التَحدثْ عَنْ أنفُسهمْ
وَمُجمَلْ حَديثِهمْ
رياءٌ وِكَذِبٌ مُجَملْ !
سَ أكتَفي بِ هَذا القَدر فَ حَديثيّ عَنْ
فِئةٍ كَ هَذه لَايَروقْ لِ لحَرفْ