SMS : الحُريّة..جنّة المُغتَصَبينْ..وحقُّ كُلّ بشريّ!
حسناً .. رغمَ أنني أعرفُ مَ سيحدثُ مُسبقاً إلا أنني أتوقُ لليومِ الذي سَتفغرانِ فيه الفاه دهشةً! وتقفُ الحُروف بحلقكما ولا تعرفانِ لها مخرجاً.. سأسئلُ يومها:ما رأيكُما؟ وكالعاده لـن أجِدَ إجابه! وإن وجدتْ فستكون:"لا مش ممكن..إنتي أكيد (...)" لا بأس.. سأتركُ ما بينَ القوسينِ فارغاً علّني أجدُ إجابةً أخري منكما يومها.. أو حتي..أي مُصطلحٍ آخر غير مَ تُمطرانني بِه عادةً! وليته وكفي! بل يلتصقُ بي..وينضمُ لِ قائمة صفاتي السوداء رغم أنه كذبٌ وإفتراء! ولكنني أجدني يومهـا مدعومةً من الصمتْ.. وتقفُ الحروفُ ضدي فتُجبرني تحتَ الضغطِ المُسلحْ الانحناء والموافقةً علي الصمت! علي كُلٍ.. حتي وإن دافعت! سيُعرضان عني.. وسأقعُ في بحرٍ الندم! أؤنبُ نفسي وأعنفها.. وأعودُ لِ أُهزمَ من جديد! غداً أولي أيامِ الصاعقه! رباهُ توفيقكْ