أخذنَا مِنْ السَماءْ صِفاتٌ جَمة !
فَ عِندَما تَكتَظُ بِ السحُبْ وَيبدو الجَو غَائماً وَحَميميّ
نَشعُر بِ رَاحة تَامة وَهدوءٍ عَذبْ وَلَكِنْ فِي الحَقيّقة
أنْ غيماً مُنكَسِرَ بَلَد السَماءْ بِحزناً جَارِفْ !
كَ نَحنُ حِينْ حُزنْ نَبدو لِ لغَير أكثَر وَقاراً
وَأكثَر إتزاناً بِصَمتنا بَينَما فِي دوَاخِلُنا ألمٌ كَبير
لَا مَخرَج لَه فَ جِهَازُنا التَنفُسي لَا يَكادْ يَتسِع
لِ ذَراتِ الهَواءْ وَبِخَاصة لِ مَرضىَ الَرَبو
ذويّ أنصَافْ الِرئَة ()!
* وَلِ لله حَمدٌ كَثيييييييييير