آسفـه..
حقاً آسفه!
كُلُ مَ كتبتُ لكمـا كان مُزيفاً..
لا وجه لـه..
أخفيتُ الحقيقةَ تحتَ إبتسامةٍ باردةٍ
أفنيتُ كُلَ حُبٍ تبقي لديّ لِ إصطناعها!
لانكـما لا تعلمانْ لستُ كمـا تظنانْ..
لستُ التي تُكنّ مشاعرَ حُبٍ لا تنضبُ لكمـا..
لستُ التـي تهُبُّ لِ الدفاعِ دوماً عنكمـا..
لستُ الصديقةَ الثالثة التي تختتِمُ مجموعتنا الصغيره..
لستُ أي شئْ!
مُجردُ جسدٍ بقلبٍ لا يُحبْ
ليسَ لانه لم يتعلمه!
بل لانه لَم يُجبل عليه!
فقد فُطِر بفعلِ فاعلةٍ علي الكُره وحسبْ..
وإن أتاني الحُبُ قاصداً الزيارة فهو لا يُطيلْ
بضعُ دقائقَ ويرحلْ بعيداً..
ولا أعلمُ لعودتهِ موعداً!
أتعلمان؟
ألان فقطْ أدركتُ أنكما لائقتان علي بعضكما أكثر ..
وأن لا سببَ مُقنعاً لِ وجودي بينكما..
حاولتُ مِراراً قولها.."سأرحلُ عنكمـا"
ولكن الخوفَ مِن مكانٍ رحيلي يمنعني البوح!
والبحثُ عن إجاباتٍ لِ أسئلةٍ سَ تُمطرانني بهـا يزيدُ الامرَ تعقيداً..
أريدُ حقاً أن أذهبْ..
وأعيشَ بعالمٍ لا يوجدُ به سواي!