هَل الوَسائِدُ التِي نُمارِسُ علَيها طقُوس الإِغماءاتِ بِشَهقاتِ بُكاءٍ
تَفضَحُنا بعدَ مُغادرتنَا إيَّاها .؟!
أم أنَّها تتقيَّأ ما بجَوفِها كُلَّ يومٍ لِتَستَقبِلَ الزَّائرِينَ الجُدد من ( قطراتنا المالِحة ) ؟!
وتنفِي الماضِي تماماً وتَدسُّهُ فِي منفَى بعيدٍ عَن عيونهِم المُتربِّصَةِ ؟