SMS : شَهقةُ انسِكابْ , وولِادَة [ انتيماءٍ ] على جبين القَــمر ..!
بِتُّ أكرَهُ الأحلامَ يا أنت كثِيراً بيَدِ أنَّك تهتِكُها لِتَصِلَ لِي من ثغرِها وتَلفُّ مِعصَمَ ذاكِرتِي المُستَطِيرَة بالجَفافِ بِمَطر ماضِينا العتِيق أنا أتمزَّقُ إلَى بِضع أشطارٍ عِندَ زِيارتِك أَهوِي لِقاعِ ذِكرَى وأَهذِي بِك حتَّى يُباغِتنِي الصَّباح وَيختَلِس النَّظَر إلَى فتنَةِ شَتاتِي المَفضوحَة آمم هَل علَيَّ أن أُفارِقَ النَّومَ ..! أم علَيَّ أن أَهتِكَ عُذرِيَّةِ خلوَة أحلامِي المُمتَلِئَة بتفاصِيلك وأَسطُو علَيها وأُحرِّرهَا من براثنِ ( ملامِح ) أم علَيَّ أن أَستَسلِمَ لِكُلِّ شَيءٍ يُصِيبنِي منك وأَرضَى وأُسلِّمك مفتاحَ أحلامِي المُغيَّبةِ عنك وَعَنهُم لِتهَكِّرها هِيَ أيضاً.. الصَّباح وتَهرُب وأهرُب مِنك إلَيك وأَصحُو علَى حَشرجَةِ اختِناقٍ وأُتمتِمُ ( لَن أُكرِّرها وأسرِقنِي منِّي وأنام )