وَحدهُ مَن في السَماءِ يَعلمُ بِكميّة الألَم التي تَعتريني
ومَدى الأسَى الذي أشعر بِه يُمَزقني !
وحَتى كَميّةُ الدموعِ التي أتّخِذها الهواءَ وَهم لا يَعلمون
وَحدة مَن في السَماءِ كانَ يَعلمُ أنّي ما بَكيتُ عَبثاً
ولا صَمتّ ضَعفاً وعَجزاً وأنا أرى تَجاوزَاً في حدودِ الله
ولكّن بَعض الصَمت يَحكي الكَثير وهُم لا يَسمعون