(الجزء الثاني لِ النبيذ)
- [[2]] -
نبيذ:تعمق اَكثر.
عدد الجرعات:6جرعات.
$ --------------------------------------------- $
الجرعة:الّرَابِعَة.
$ --------------------------------------------- $
:حمدلله مسؤوليتهم موب فِ رقبتي فِ رقبتتتتتك انتتتا ياا...يَ الاَبو الْمِثاليْ!
هَاي الكلمة مَ زالت ترن وترن فِ اِذنه بِ شكل مزعج وكَانها تِتهمه بِ الجُرم وُ مُو صوب حد عَادي لَا تِجاه اُولاده سنده لَا كِبر وخبزة ايده الكلمة اللي كاَن دَايم يقولها وهيفا تجلس تِزاعق عليه لَا قالها:يااااااااكذاااب خبزة ايدي اَناا موب اِنتتتتا يَ الكذاب،انتتتا خبزة ايدك وناستك يَ حبيبيّ!
يتذكرها لَ تبي تقول شي تقوله سيييده عَ البلاطة مِن غير لف ودوران وهَ الشي اَكثر شي يُحبه فيهَا.
نببه صوت يوسف يصرخ فِ اِذنه:هييييييييييييييييييييييييييييه،يَ بو نَايف وييين رحت؟
معن ملامحه مَ تِعكس غيْر الْبرود واللامبالاة والـ...غطرسة عَ قولت حُبي!
ضغط عَ الجوال بِ كلُ قوته مشَى شوي لين مَ وصل عِند الطُراحة غمض عينه وهوى بِ كُل ثقله عليهَا...
،
اَمّا عِند شباب الاِستراحة فَ مسويينهَا كشْتة مِن جد بس كّشتة دَاخلية ، مؤيد وقيس وحمد وماجد جالسين يلعبوا "كيرم" ومهند والشباب الباقيين بِ يلعبوا "بلوت"مَ عدا سمير وزياد وفهد قاعدين عَ"الوي" وصراخهم وَاصل لِ آخر الشارع..
مؤيد وهو يرخي جسمه عَ المسندة اللي وراه ويتمطع:آآآآآه،شباب وش تبون الغدا.
رد مهند قبل مَ يرد حمد وبِ معارضة :لاااااااااااااااااااااه،دخخخخيلك يَ خي مَ نبي كبسة.
مؤيد بِ معارضة مماثلة:لاااااااااااااه،ولا نبي اِستيك لحم.
الشباب:ههههههههههههههههههههههههآي اَحللللللللللللللللى.
مهند بِ استفسار:باللله عليك يَ مؤيد اَبي اسَألك سؤال واااحد واحد بس وَابيك تجاوبني.
مؤيد عَ باله الموضوع جِدّي عَدل جلسته وهو يقول:اللّي هو!
مهند يحرك يده ب صيغة السؤال:اِنتتا بِ تتوحم عَ الكبسة؟
الشباب انفففجروا ضضضضضحك ومؤيد رافع حااجب بِ قهر عَ السؤال الغببببببي بَ جد وطنازة الشباب علييه:حمممماااار.
مهند متكي على التكاية اللي جنبه ويده عَ خده ويطالع مؤيد ويضحك:هههههههه،ليه؟
مؤيد يبي يصففففقه ككككف:انقققققلع بَس وغير الكبببسة ماااانيب مسوي.
تكلم حمد يبي يعصبه زيادة:هو مين ضحك عليك وقلك نبيك تطبخ لنا؟؟
مهند غطى وجهه بايديه وبِ القوة مَاسك نفسه عن الضّحك ومؤيد نااااار ساارت تطلع مِن اذونه كَمل سلطان عَ كلام حمد:اَنا ادري عنك يَ خي تبينا نبات فِ المستشفى!
مؤيد يناظره بِ طرف عينه والشرار يطلع منها:شكلك مشتهي تبات فِ المستشفى مِن ضربي.
سلمان بِ طنازة:خخخخخ ترى جدي فِ بيت الشعر اللي فِ الاِستراحة،وآبائنا اللحين فِ الطريق.
*معلومة:اكيد استغربتوا راحوا من دون الآباء بس هُم كانوا فِ الدوام ومثل مَ قال سلمان جايين اللحين.
مؤيد خرج من طوره:فِ ستتتتتتتتتتتتتييييييين حريقة انتتتا وياه اِن شاء الله تلحسوا الاَرض بعد.
حمد بِ يقهره اَكثر راح لِ مهند ومسك ذراعه وهو يقول:وليييه نلحس الاَرض وخخالي مهند موجود.
مهند نزل راسه وضحك بِ خفيف وهو مِن داخله بِ ينفجر مِن الضّحك،اَمّا مؤيد فَ ما قدر غير اِنه يشيل قارورة الموية اللي بِ جنبه ويرميها عَ حمد اللي جلس يحك مَكان الضربة وهو يضحك.
رجع مؤيد وسحب التكاية اللي كان ماجد متكي عليها بِ حيث ماجد خبطة كوعه فِ الاَرض وهو يتحلطم.
حَاول حمد يتفادى التكاية لَكّنه مَ نِجِح لَانه طيحته عَلى صهيب اللي كَان ناقَع مِن الضحك.
،
عند هيفا جات اُمها قعدت معاها ثُم راحت واَخذت معاها ندى بس تركت ولاء حتى تساعد هيفا عَ عيالها ،
صحي بندر لكنه رجع نام بعد مَ عطوه خافض الحرارة ؛ ولاء كانت هي وبدر متمددين عَ الاَرض قدام السّوني وجالسين يلعبوا ونورة فِ غرفتها مَع العروسة حقتها ونايف ونواف خذوا كتبهم وقعد عَ الكنبة اللي قدام السوني وقلك اِنهم جالسيين يذاكروا كُل مَ سجلت ولاء هدف سووا حفلة وهيفا تطالعهم وتضضحك.
ولاء طفشت رمت اليد حقت السوني :ههههووووف خَلااص بدوري طِفشت مَ ابي اَلعب.
ورمت نفسها عَ الكنبة متمددة عَ بطنها وتطالع هيفا:هيفوووه،ترى بعلك الحووومار دق .
شهقت هيفا:جد والله؟متتتتى؟
ولاء كشرت بِ قرف منه:لما كنتي تستحمي،خخخ حتى اَتضاربت مَعاه.
هيفا بابتسامة على جرأتها القووية:اَمممممّا اِننتي"وسرحت شويَ".
انتبهت على صوت ولاء تزااعق:هيييفوووه، وصمخ اَكلمكِ اَنا..
هيفا بِ تلعثم وتناحة:هههههااااه ، وشو قلتي؟؟
ولاء رخت صوتها:اَقوول انتي تحبييه؟
هيفا عقدت حواجبها ثم قالت بِ سخرية مريرة:هه،يَ قلبي انتي وش فايدة حُبي وهو عنّي بعيد.
ولاء حست اِن الموضوع يبيله جلسة سحبتها لِ غرفتها وقفلت الباب وهي تقول بِ جدية:هيفووه يَ الدبة اَكلمك جِد ترى!
هيفا بِ صراخ خفيف:ليييييه يعني وش بتسوي لو عرفتي بِ تصفقيه ؟بِ تأدبيه ؟ بِ تاخذي حقي منه؟ وَلا وش بِ الضبط؟
ولاء بِ ثقة:ايييييييييه طبعا بَ اصفقه واَئدبه واَخذ حقك مِنه،موب لِ اننا ما عندنا اَخوان واَبونا تعبان يلعبوا فينا لعب،اللّي يدوس عَلى طرف وحدة مِن خواتي والله واقسم بالله العلي العظيم وتعرفيني ياهيفا قد تهديدي والله مَ بخليه يتهني فِ عيشته ومَ برتاح اِلا لَما اَرد لَه اللي سّواه،"وقامت واقفة"هُوَ بس خليه يجرب يسوي ششيء بَ خليه يندم طُول عُمره "بهدوء وهي تحد عيونها بتحدي وثقة"وقولي بنت صقر حفيدة الذيب مَ قالت،
ثم خرجت وصفقت الباب وراها صفقة خلت هيفا تنقز مِن مكانها.
اَول مَ خرجت جا فِ وجهها نواف:تكككف خالتييه بس ذا الدرس بس واحد تكفى.
ولاء بِ تأفأف:ااااففففف،نايفوه وربّي موب فايقة لَك.
نايف بِ ترجي اَكثثر:الله يخليييكي ويزوجك.
ولاء عصبت من دعوة"يزوجك" سحبت الكتاب من يده وخبطته عَ راسه وهي تقول:وربببي اَشوفك تقولها مرة ثانية كففف فاااهم.
نايف موب فاهم السالفة بس مبتسم ويهز راسه ايجاب:فاااهم.
خزته ولاء:يلااا عَرف صلاة الخوف؟؟
نايف تحممّس:ااِحممم،هي الصلاة اللي لما يكونوا في حرب ويخافوا يصلوا يقوموا الأعداء يهجموا عليهم و...
قاطعته ولاء:بااااااااااااااااااس،وووقققف.
نايف وقف مستغرب:ووووشششو،مَ كملت!
قالت:لَاااا يَ ششيخ اَحححلف بَس ، مَاشاء الله كذا حتكتب فِ ورقة الاِختبار؟؟
نايف بِ ثقة:هااااا اَجل.
رمت الكتاب فِ وجهه والتفتت عَ نواف:اقوووول ططس ذاكر عدل،يلا نوااف تعال سمع انتتتا كمان.
$ --------------------------------------------- $
الجرعة:الخْامسة.
$ --------------------------------------------- $
عند البنات في الاِستراحة كاانوا ككككلللهم يلعبوا طيرة حتى الْخالات(
)
شويَ تعبوا كلهم راحوا البنات لِ المطبخ سوولهم شاهي وخذوا شيبسات ومفرحات"عَ قولت الِخليجيين
"،
وخرجوا كللهم بره كان فيه عششبة كبييرة وقدامها مراجيح وحركتتات صغار،فردوا الحصير وبدوا يسولفوا البنات ملوا من القعدة توجهوا ل ِالمراجيح يلعبوا.
نهى:اُمي تتذكري هذاك اللي كلمتك عنه من زمااان اللي حاول يقتل ابو حامد"حامد زوجها" وسرق الشركة.
الجدة تحاول تتذكر:كَاني بَس وشو جاب سيرته اللحين.
نهى بدت تحكي:ذاك اليوم اخت حامد تحكيني عنه تقول اخوها بدا يشك اِنه هو اللي سرق الشركة وحاول يقتل اَبوها بس اللحين مَافي فايدة لَان ابوها مات ومافي دليل يثبت برائته.
علياء تذكرت:اهاااا قصدك هذاك ايييه اييه افتكرته اللحين كم له سنة مسجون؟؟
نهى:عَلى مَ اظن يكمل 19سنة وهو مسجون.
رؤى شهقت:اوووووف 19سنة ليييه والله حرررام لو كانوا ظلمووه.
نهى بِ شفقة:والله صادقة يَ اُختي لَكن حامد يقول اخوانه اَببد موب راضيين يعفوا عنه وبِ الذات لمّا مات اَبوه حزنوا وحطوا اللوم عليه.
الجدة:هو اييش سوى بِ الضبط.
نهى تتذكر:اَممممممممم،هُو حاول يقتل اَبو حامد طعنه بس الحمدلله مَ جات فِ مكان خطير لكن ابوحامد تقريبا قعدشهر لين ماَ اتعافى وكمممان سرق الشركة وطلعت الشركة فيها خساير وابو حامد من لما اتقفلت شركته حالته النفسية ساءت وووبس هذا اللي اَذكره.
الجدة:أهاا،الله يعفو عنه ويغفر له،"والتفتت لرؤى"هَ يَ بنتي جو رجاجيلكم؟؟
رؤى:ايييه يمه جو كلهم ماعدا فيصل"زوجها"عنده شغل اليوم ومرة مضغوط مَ قدر يجي يسلم عليك اِنتي وجدي ويعتذر منكم مررة.
الجدة بحنو:لا يَ بنتي معذور معذور الله يوفقه والله انه كفو.
يسرى كانت تكلم جوال ولما خلصت جات وهي تكلم الجدة:يمممه،شوفتي الشاليهات اللي هناك"وأشرت على شالهيات قريبة منهم شويَ".
الجدة تناظر مكان مَ اشرت لها يسر:اييه وش فيها؟؟
يسرى:يمه هناك فيه بنات عماني اَبوي توه داق يقول لي وهُم في الطريق قيس وماجد شافوا أولاد عماني وقالولهم انهم متجمعين هناك شرايك نروحلهم؟
الجدة:والله فكرة مش بطالة"والتفتت على البنات اللي جالسين يلعبوا"بس البنات شكلهم مستانسين ومايبون يروحون.
هدى:يمه البنات مَ عليهم خوف نتركهم لحالهم ناخذ معنا اَمل بس ومجود ولد عبير اخذه خاله بس اِنتي تبي تروحين؟؟
رؤى تأيدها:صادقة هدى يمه بعدين الشاليهات قريبة شويَ..هااه تبين نروح ولا؟
الجدة:يلا قوموا اللحين عشين اّذان العشا نكون موجودين هنا.
وقاموا الجدة وبناتها وتماما مثل مَ قالت الجدة البنات رفضوا يروحون يبون يقعدون فِ الشاليهات.
وعَلى اَذان المغرب دخلوا البنات الغرفة لَان الجو كان مغييم وبراااد،ربى وهي خارجة من الحمام توها متوضية وهي مييييتة برررد قالت وهي ترتجف:حسبي الله..اتسو..حسبي الله عليــ...اااااتسو اتسو اتسو...عليك ياميساء..ااااتسو.
البنات:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
بعد مَ صلو كلهم راحو للغرفة الثانية لان كان موجود فيها "مدفأة"وكان موجود فيها حطب ولعوها وجلسوا حولينها وهم يشربوا حليب بِ الشاّاهي ويتذكروا سواليف اَيام زماااااااااااااااااااااااااااااااااان.
،
كَان توه مخلص صلاة دعى ربّه شويَ ثم ثعد يفكر"اليووم كملت 19سنة واَنا فِ السجن من غير اَي ذننب سويته ،
عايش عيشة التعب والشقا واناا فِ عز شبابي"نزلت دمعة من عينه"حسبي الله عليهم ماخلوني اتهنى بِ شبابي حسبي الله عليييييييييييهم حتى اُمي واَبوي وحشوووني نسيت شكككلللللللهم حتتتتتا الله يننتقم منننهم ضيعوووني ضيعوووني اَبويَ واُميْ وخواتي مَدري عنهم ششي اللي اَعرفه اَبويَ يوم دري اِني انسججنت جاه شلل ونفسيتها مررة تعبت واُمي بعد نفسيتها صاايييييرة زززفت آخر مرة شفتها فيها ولدها الوحيد ومو متهنية بيييه هِيَ 3مرات اللي زارتني فيها بس المرة الاُوللى جابت معها ه....."
قطع عليه تفكيره صوت فريد"فريد هذا من جِد فريد من نوعه اِنساان طييب ومتدين هُو مثلي اَنظَلم لَكن محد ظلمه مِثلي لَا هُم اِتهموه بِ اِنه اِرهابي لِانه كَان يدور في الاِنترنت عن الجهاد مسكين فريد":أيوووب يلااا مَ تبي تنام.
مسح دموعه وهو يقول:والله تعبببت تعبت يَ فريد وحشووني مرة تعبت مِن كُثر مَ اَفكر فيهم!
قال له وهو واقف يمد له يده:قُم معي وتعوذ مِن الشيطان.
قاموا الاِثنين مُتوجهين للفراش المفرود فِ الاَرض جلس فريد واتربع اَما اَيوب فَ اتمدد وحط راسه فِ عُب فريد اللي جَلس يردد على مسامعه الآية اللي ترح اَيوب وبِ الذات مِن صوت فريد المتغني فِ القراءة:
(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)*(فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وءاتينه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين)
(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)*(فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وءاتينه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين)
(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)*(فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وءاتينه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين)
$ --------------------------------------------- $
الجرعة:السّادسة.
$ --------------------------------------------- $
مر شهر على الاَحداث واَنتهت الِاختبارات وباقي عَ الِاجازة شهرين،
عِند عبير كَانت اَروى عِندها لِان اُمها واَبوها وزياد واَحلام رايحين مكّة يسوو عُمرة وهي معاها الدّورة عشين كذا جات عند خالتها رؤى وعبدالعزيز عِرف كُل شويَ يقعد يحرجها.
عبدالعزيز بِ نذالة:اَروى باللّه تعالي سمعيلي قرآن.
اَروى ودها تصفقققه لين مَ تقول آمين:وووجع اِن شاء الله.
عبير تضحك:ههههه،عزووووز بسك اَحرجت البنت.
عبدالعزيز يستهبل:لييييه وش قلت اَنا يعني حرام تسمعلي.
عبير:لااا مو حراام بس..."وسارت تطالع اروى بطرف عينها مَ تدري وش تقول".
عبدالعزيز:بسس وش؟؟
عبير:يعني شسمة هذاك الشي اللي درسته مَ تعرفه.
عبدالعزيز:وش اللي درسته ستييين شي درسته وش بِ الضّبط منهم؟؟
اروى شويَ وتِبكي من الاِحرااج:باااااااااااااااااااااااااااااااس،الله ياَخذكْ يَ شيخ"ونزلت دموعها وقامت معصبة لغرفة عبير".
عبير تضحك فِ نفسها بس رحمت اَروى:الله يقلع اِبليسك قُل آمين.
عبدالعزيز وهو قايم رايح غُرفته:هههههههههههههههههههههههههههههه،والله قوليلها سوري بس كُنت اَمزح.
اَول مَ دخل غرفته وسكر الباب جلست عبير تضحك شويَ ودخلت عند اَروى:اوووف عَ الزعلااانة.
اَروى بِ قهر وهي تمسح دموعها:مِن قال زعلت بَس اَحرجني الحمممااار.
عبير تعجبها شخصية اَروى المسامحة واللي مَ تزعل بِ سرعة:هههههههه،فديتك يَ بِت يَلـا قومي نِجهِز بِ نروح لِ بيت جَدتَي مِتجمعِيْن هِناك.
شهقت اَروى:احححححلفي.
عبير بِ استغراب:والله ليش لَا تقولي مَ جبتي مَلابس.
اَروى بِ اِحراج:لاا مو كذا بسس ، يختتي فششلة داخلة عَرض.
عبير عصبت:اااييييييييييش،قال فشلة قال قوومي لَا ارقعك اَنا سكون وريانة متحمسين عرفوا اِنك معَانا.
اروى تحك خدها:هههه،يَ حُبي لِ بنات عَمك طيب وئام وشروق وبشرى وسهى جايين.
عبير ابتسمت:اَكيييييد اَقُلللك مُتجمعيييين يعني "وقالت بتقطيع" كُ لَ نّ ا ا ا،فِخمتي.
اَروى:ههههههههه،اِيوا فَخمت.
شويَ دق التلفون ردت عبير وطلع ريان كَان يبي عبدالعزيز قالت عبير لِاَروى:اووى لوسمحتي روحي نادي عزوز قولي له ريان يبيييك عَ التلفون.
اَروى في البداية اَنحرجَت لَكن اَستح ترفض طلب عبير رَاحت لِ الغرفة ودقت الباب مرة مرتين ثلاثة مَ حد رد قررت تفتح الباب فتحته ولقت عبدالعزيز طايح عَ الكرسي ووجه مززررق شهقت مفجوعة:عزووووووووووووووووووووووز!
،
اَمّا عِند ربى كانت مررة طفششانة تبي تطلع تتمشى واُمها واَبوها واَمل راحوا يزوروا صَاحب اَبوهم القديم ومرته ربى كَانت بِ تروح عشين البنات بس طِلعوا البنات موب موجودين مسافرين مع اَعمامهم،راحت مُتوجهة لِ غُرفة ماجد تبيه يطلعها جَات بِ تدق البْاب لَكن يدهَا جمدّت يوم سمعت ماجد يكلم بِ الجوال اللي صدمها الكلام اللي كانت تسمعه:ايوا خلاص..الموعد بكرة الصّباح الساعة9،بسس انتبهوا لَا تروحوا ورى بعض لا لا بس شكلكم بيسير ملفت ومثير للشك وممكن ننكشف واِحنا فِ آخر عملية سرقة من هَذي الشركة...اُوكِ اَنا بَجي ومَعي عَزّام ، يَلا اَشوفكم بُكرة ..مع السلامة.
كُكُكُل اَجزاء جِسمها اّصابها الجمود من اللي كَانتْ تِسمَعه وعيونها مبحلقة عَ الباب "اَنا اَخويَ اللي اَفْتَخِر فيِه يِسُرق"مَ اِستوعبت اِلا وماجد يقرب مِن الباب جريت نَاحية غرفتها بسرررعة"اَوييييلي علييييه،والله لو دري اِني سمعته وقسما بالله لَ يِذْبحَنِي؛خُصوصا اِنه ساير عَصبِيْ بِ قُوة هَ الأيَام".
$ --------------------------------------------- $
اِنتهًى النّبيذ الثّاني...(
)
فِ النبيذَ الثّالث سَنتعمق فِ الاَحداث اَكثثر وسنتعرف على شخصيَات جَديدة..
(اِمكن مَقدر اَحط بُكرة نبيذ"بارت"لَان الوقت ضاااق عليّ حيييل ويلزمني ترتيب وقتي واِتمام النّاقص عندي)
اَتمنننننى مِن كُل قلبي اَلقى مِنكم تَفاعُل شويَ حتَى اَتحمّمس معَاكم!
دُمتُم بِ ود -
-