الشِّتَاءُ يَأتِ لِيُقبِّلَ وجنَاتِ الوُجُودِ
يَقضِمُ مِنَّا بعضَنا
ويَترُكَ البَعضَ لِيُدفِّئهُ الحَنِينْ
معَ ضمَــانْ عدَم تعرُّضهِ لهجُومٍ مُسلَّح ..!
-
يَتمَادَى فِي البُنيَانِ , يَشُق صدرَ الأُفُقِ
يَرسُمُ أملاً هُناكَ بعِيداً عن حياةِ الأَكفانِ
يستَلقِي على مقاعدِ انتِظارِ الهُطُول
يُحاوِلُ مُداعبة أنفَاسه لتتريَّثَ ولا تُشرِع عَيناها للسُّباتِ الطَوِيل
وتمرُّدْ قَطرةْ ..
-
لا أزالُ أرسُمُ خرِيطةَ وطَنــ ( ـي )
علَى رِمالِ الإِحتِيَــاجْ , أصهَرُ مُخلَّفات المَاضِي
وأُتمتِمُ بِبقايَا قُوايَ المُنهكَة ( ............. )
سَيُولَدُ لِي وطَن ..!
مُوقِنَةٌ بِأنِّي حُبلَى بهِ , أجَل أفقَهُنِي أكثَرَ مِنهُم ..!
حتَّى وإن تمتَمُوا بالنَّفي فهذا كُلُّهُ هُراءْ
لا أُصغِي لِمثل أكاذِيبهم
سَيُولَدُ لِي , وطَنٌ لِي !!