قالت كاندي : لـا أستطيع .. فتنهدت بقوة وقالت : لا أقدر .. آهـ ..
رد شان : تمالكـي نفسكِ يـا كاندي من أقترح علي هذه المغامرة الرائعـة؟
أجابت كاندي وقد بلغ بها الإعياء مبلغه : هه انـا لكننـي أشعر بالإعياء والتعب..
قال لها شان وقد خطرت بباله فكرة : نعم فكرة سأحملكِ على ظهري ..
صرخت كاندي : ههههه لاااا كيف .. حسناً إذا أستطعت ذلك هيـا..
قال شان: وكيف لا أستطيع وأنا قوي البنية ؟
فحملها على ظهره لكنها كانت ثقيلة بعض الشـيء فأنزلها ..
قالت كاندي : ألم أقل لك ؟ الآن الحل الوحيد هو أن نجلس ونرتاح ..
جلسوا قليلاً وكان البرد قاارس يفتك العظام مع انهم يرتدون معاطف ثقيلة إلا أن البرد شدييد وكأنهم عارين ..
بعد مرور بضع دقائق قامت كاندي وقالت : هيـا شـان لنكمل طريقنا ..
وضح على ملامح شان سيماء غريبة ..
قالت كاندي : ششااااان مابك ؟
أجاب شان : لااشي لكن إلى أين سنذهب وكيف سنخرج ؟؟
أتساءل ..أنحـن هنـا لنبيع أعمارنا ؟
قالت كاندي وهي ترتجف من البرد ومن أسئلته المحييـرة : اممم لا إجابة لأسئلتك سنواجه مصيرنا يا
شـان لا خوف هنـا سنكتشف هذه الغابة ونكشف غموضهـا ..
تقدمت كاندي ولحق بها شان فجأة بدؤوا يرون الحيوانات الثلجية واقزام الثلج ..
خافت كاندي قليلاً لكنها تجاهلتهم كانوا يرونها نظرات إستغراب كانت
أشكالهم تماماَ كما وصفها الكتاب ..
فجأة بينما كانت تمشي هي وشان إذا بهم يتوقفون أمام 3 طرق تؤدي إلى أماكن مختلفة ..
أحتار كل من كاندي وشان .. فقال شان : اي طريق نختار هيـا..
أجابت كاندي : سنعمل قرعـه ..
فأخرجت ورقة وقسمتها إلى 3 أقسام وكتبت بها
* الطريق 1
في المرة الأولـى أخذ شان قصاصة فوجد فيها : الطريق
1
فكررت كاندي مرة ثانية فوجد فيها : الطريق 2
ومرة ثالثة وجد فيها : الطريق 2
توكلا على الله وتوجـهوا الى الطريق 2 إذا بهم يتفاجأون
بأن هذا قمة جبل شاهق فأنزلقت هي وشان من قمة الجبل إلى منحدر خطير
صرخت كاندي بكل قواها وهي تقول : سـأموووت سـأمووت .. آآهـ ..
أخطار كثيرة تمـر بها كاندي المسكينة مع شان الضحية <<خخخ مسكين الله يعينه على كاندي
شعر كل من كاندي وشان في هذه اللحظة بأنهما سـيموتـان لششدة البرد وبسبب هذا المنحدر الخطير كانوا ينزلقون بسسرعه خارقة ..
وعند نهاية الجبل أصطدما بباب ل غرفة خشبية لا يعرفان ما بداخلها ..
إنفتح الباب وطار كل من كاندي وشان إلى داخل القطار الموجود وراء هذا الباب .. في مكان مظلم مليء بالخفافيش ..
تحرك القطار بسرعه جنونية وكأن أحد ما أمره بذلك ..
فنزل بمنحدرات وفقدت كاندي وعيها أما شان فأخرج مصباحاً فأشعله
بسبب الظلام الحالك إنزعجت الخفافيش من شان وبدأت بمهاجمتـه .. !!