عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /27-02-2011, 04:49 PM   #347

الجوري وبس
ملكة التنسيق

L3
    حالة الإتصال : الجوري وبس غير متصلة
    رقم العضوية : 51932
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    المشاركات : 4,237
    بمعدل : 0.68 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : الجوري وبس has a brilliant futureالجوري وبس has a brilliant futureالجوري وبس has a brilliant futureالجوري وبس has a brilliant futureالجوري وبس has a brilliant futureالجوري وبس has a brilliant futureالجوري وبس has a brilliant futureالجوري وبس has a brilliant futureالجوري وبس has a brilliant futureالجوري وبس has a brilliant futureالجوري وبس has a brilliant future
    التقييم : 1796
    تقييم المستوى : 57
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 139605

     SMS : ومانحنُ إلا [بقاياهُم] أو بـِ معنى آخر: [بقايا |هَمِ] نحنُّ ل ماضٍ [ذهب بهُم] و أبقانا "بلآهم" !

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور الجوري وبس عرض مواضيع الجوري وبس عرض ردود الجوري وبس
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي




في زاوية التأمل البعيدة ، لمحتك تبحث عني
تفتشُ عن شيءٍ يدلكَ عليّ ..
تحاول فكَّ عقود عمري الثلاث
تقترب من بحيرات اسمي الآسنة
تصلي كي تجدني بمحاذاة نتوءات الغيم الشاردة
و أنا ... أنا مبعثرة هنا و هناك كريحٍ ... و أكثر
كـ حرفٍ منقوع في صفحات كتابٍ تاريخي ..
تتصفحه بحثا عن شيء ٍ و يبللك الكسل و الخدر
صار الأمر لديكَ سواءأن تلتقي بمعجزة ، أم تنتفض روحك ميتة للسماء
عند التأمل ، تؤول الأمور إلى شفا الحنين و تستدعي أدقَ تفاصيلنا التي استباحت حرمة اللقاء
هبْني مفاتيح الخلاص منكَ .. فلا يروعني طيفك البارد ....فأظنه طيف ملاك ..!
فالأمر لدي سيان ، لا فرق بين بياض الطهر و بياض مشاعرك المتجمدة
أما أنا فقدتُ الطهر يوم رحيلك
و دنست نقاء أملي بمطرٍ أسودٍ ، و ألقيته على أرض يباب و في زمن عجاف
أدس أنفاسي في صدري ، لأختنق ... فأنام
فلا يأتيني نوم يليق
ولا يرفُّ على جفني حلم
و غدا ..
سيأتي ليلقي ترابا على جفنيّ ، و يرحلُّ
و الوهم يضاجع أفكاري الوليدة ، لترتوي منه حد الاكتفاء
و الزمان ما أعطاني بياضا ، بينما منَّ على رأسي شيبا
متى أرقد على ساعديك ..؟
ومتى أسير على ماء الخيال ؟
لأرى طيفك يسري في هدوء العتمة ، و القلب يئن في داخلي ..
ويلد في مهد اللحظات وصفك المخبأ في دمعي
و أقف فجأة كظلٍ شبيه يموء مطرا ، كذلك السحاب البعيد الذي يدعك في خصر الليل
وجع الخطيئة ، و يقذف الحصى في عيون النسيان ، يشعل سيجارة و يدسها في فمي
يستعجلني بغزل الدخان و تكسير وقع الهواء في صدري ..
و بعد، قلْ لي : حتاما أحتملُ وجع الغياب ، و لأي الركاب فيه سأصل ؟
حتى الموت ربما ....!



آه ، تمنيتُ لو أمحوك يوما من ذاكرتي ...!





.




.

قلم : إيمان علي " عنقاء الريح "

.




 



من مواضيع : الجوري وبس


التعديل الأخير تم بواسطة الجوري وبس ; 27-02-2011 الساعة 04:52 PM
  رد مع اقتباس