’,
مادمت ملزمًا فاستمتع ، لن تأتي الدنيا دائمًا على ما نحب ، وهذا يقع في حياتنا كثيرًا
كثير من الناس يجعل الحل هو الاكتئاب الدائم والتأفف من واقعه ،
وكثرة التشكي إلى من عرف ومن لم يعرف
وهذا لا يرد إليه رزقاً فاته ، ولا يعجل برزق لم يُكتب له
العاقل هو الذي يتكيف مع واقعه كيفما كان
مادمت لا تستطيع التغيير إلى الأحسن ، عش حياتك
تعامل مع المعطيات التي بين يديك
إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون
اقنع بِ حياتك وما أعطاك إياه ربك
فَ والله إنك قادر على أن تخلق السعادة
من وكر التعاسة
فقط
املأ قلبك بِ الرضا ، و تعايش مع ما لديك
واعلم بأن لله الحكمة في جميع ما أخذ
و أعطى
*محمد العريفي