()"
أَظُنُّ أنَّنِي حُقَّ لِي أن أُلجَمَ , وأنسج رداءً للصَّمتِ لِأَكتَسِيهِ حتَّى لا يتفاقَم الإجحافُ
كَيفَ لِي أن أَصِفَكِ يا بُنيَةَ السَّماءِ ؟!
كيفَ لِي أن أتناقلَ خلجاتٍ بثَّها الخافِقُ وصَوتُ قلمِي مبحُوحٌ وجداً ؟!
بَل كيفَ لِي ان أُواسِي عبثِي المَبتُور امامَ فَيضِ العطاءِ ؟!
لكِن لتَعلمِي يا خيَالِيَّةِ البَهاءِ بأنَّ وصف امثالكِ يحتاجُ لِأَكثَر
وأَكثَر من ثمانٍ وعشرُونَ حرفاً .!
لِتسمحِي لحَرفِي بالإِنحناءِ والرَّحِيلِ بهدُوءْ
ولتَبقى هامَتُكِ موطنُها الثُّريَّا =)
ومضَة على هامشِ الفَقدِ :
تشرِين : لَيتَكِ تفطنِينَ كَيفَ علَّمنِي غيابكِ السَّيرَ على الغمامِ
وفِي ليالِي تشرِين أرانِي أُمارِسُ طُقوسَ التَّبعثُر والهذيانِ =""
" والفَقدُ للجمِيعِ يُقسَّمُ "
أَعادَكُمُ اللَّهُ لنَا وقرِيباً
شُكراً لكُم يا كِرام إلَى يومِ يُبعَثُونْ