الا تكفـون عن الاستغرابْ!
أجـل هذه هـيّ حياتي.,
تلكَ التي ترونها مُظلمـة وليس بها بصيصُ املٍ او شعاعُ ضوء!
لا خوفّ علـيّ..
فلا زلتُ أحيـّا في غياهب هذا العالم رَغم كُلْ شئ..
كفاكم رجـاءً
لا احبُ نظرات الشفقة المُرتسمة علي وجوهكم هذه
لستُ اقلّ منكمْ
لِمَ ترونني كـائنـاَ آخر مُختلفاً عنكـمْ؟
حسنـاً.,إفعلوا ماشئتمْ
فأمثالكم لا يُجدي الكلام معه!