عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /21-09-2010, 01:32 AM   #35

m!ss fofo
بنوتة مبتدئة
عند كل ظلمـة أكون هنـآكـ!

 
    حالة الإتصال : m!ss fofo غير متصلة
    رقم العضوية : 61393
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 66
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : m!ss fofo is on a distinguished road
    التقييم : 18
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 1487

     SMS : ليست الدنيآ مظآهر ... إنها خلق ودين ..... والجمآل في المظآهر... ينتهي لو بعد حين.

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور m!ss fofo عرض مواضيع m!ss fofo عرض ردود m!ss fofo
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الســـــلآم عليــكم ورحمـــة الله وبركــــــــآته~..

أعتــذر عن التــأخير في تنزيل البــآرت الجديد...

تفضلووو..


.
.
.
.
.
.
.




الفصل السابع.



والأخير في الغابة ~


.


.


.


.


وآصل أليكس المسير إلى بيته وفكره مشغول في هذه الرسالة التي قد تعد أحرفها ولكن معناها قوياً جدا .......



فتحها مرة أخرى وقرأها بعينيه :



أنت المنقذ..



أنا المنقذ .... وترى من ســأنقذ؟؟



ومن في خطر.؟؟... وهل أعلم الشخص أم أجهله ؟؟..



أمسك رأسه بيديه قائلا: ياإلهي ما كل تلك الأفكار ربما بأن الرسالة جاءت إلى حقيبتي عن طريق الخطأ .....



وبعد عدة ساعات وجد نفسه واقفا أمام بيته الذي افتقده هو وأهله منذ فترة...



دخل إليه راكضا الى غرفة الجلوس فلم يجد أحد فقد كان الوقت متاخرا .....



صعد إلى الطابق العلوي وتوجه إلى غرفة والديه كان الباب مغلقا نظر إلى الاسفل فإذا بضوء الغرفة مفتوح....



طرق الباب بهدووء ... فانبعث صوت رقيق من الغرفة قائلا : ادخلي يا ابنتي....


.


.


.


.



فتح اليكس الباب ودخل الى الغرفة ثم ألغلق الباب بهدوء ...



التفتا والديه اليه قائلين : أليكس



ثم ركض اليهما قائلا : أمي أبيكم اشتقت اليكما..



ضماه بقوة الى صدريهما قائلين: أين كنت يا بني؟



أمه وقد تجمع الدمع في عينيها: كم خفت عليك كثيرا يا أليكس ...



أليكس :اعذراني ولكن هنالك صديق دعاني لنقيم يومين في البر ولم أجد الوقت الكافي للإتصال بكما ... اردد اعتذاري يا والدي..



ابتسما قائلين : لا بأس تبدوا عليك علامات التعب والارهاق اذهب ونم قليلا يا عزيزي ...



فتح اليكس باب الغرفة للخروج ، أوقفه والده قائلا: اذا رايت شقيقتك مستيقظة فاجلس معها قليلا، لقد كادت تموت خوفا عليك ...



ابتسم أليكس وهز رأسه موافقا ...



أغلق الباب ثم تنهد قليلا وقال في نفسه: هذا جيد لم يكتشفا اين كنت....



ثم توجه إلى شقيقته وطرق الباب فسمع صوتها الحزين ينبعث من داخل الغرفة قائلا : تفضل..



علم اليكس مما أخته حزينة فهما لم يفترقان في عمريهما ابدا ...لذا تشعر شقيقته بالوحدة والألم..



فتح اليكس الباب فرأها وقد أعطته ظهرها ...



مشى الى ان اقترب منها ثم ضمها بقوة من الخلف ...



لم تصدق جيني حينها ان شقيقها وتوأم روحها عاد ،لقد ظنت انه لا مجال لعودته...



التفتت اليه والابتسامة على وجهها والدموع تسيل من عينيها قائلة : اليكس ايها الأحمق اين اختفيت ظننت انه لا مجال لعودتك ...



أمسك أليكس يديها بحنان: لم كل هذا الخوف والقلق .. انت تعلمين انني استطيع الاعتماد على نفسي، مجرد رحلة بر مع احد الاصدقاء..



هذا كل ما في الأمر ..



نظرت اليه اخته نظرة غموض استغرقت عدة دقائق ...



عاد اليكس الى الخلف عدة خطوات قائلا: هيه، انت يافتاة لا تنظري الي هذه النظرة المخيفة..



جلست جيني على سريرها واعطته ظهرها قائلة: أولا أشعر بالكذب في عينيك..


ثانياانت تعلم اننا في نهاية القرن ، غدا سيكون اليوم الآول من بداية القرن الجديد كما تعلم بالأخطار التي تهددنا وتهدد حياة البشرية
{ثم قامت بعصبية واكملت: } فكيف تجرأ على ترك أسرتك وبيتك وتذهب الى ذلك المكان الغامض..




صدم اليكس ... كيف علمت انني كنت في الغابة .



تراها تعلم بالأمور الاخرى كموت صديقي وأثر آشور وغيرها...



بعد فترة من الصمت تكلم اليكس بصوت هادئ: جيني.... هل تعلمين المكان الذي ذهبته بالضبض..



جيني :ليس تماما ولكنني اعلم انك لم تذهب الى البر وذهبت الى مكان اخر وان لم تخبرني سأعلم رغما عنك...



اليكس وقد أعطاها ظهره وهو متجها الى الباب:


اعذريني يا عزيزتي هلا سمحتي لي بالمغادرة "ثم نظر اليها واكمل"



اشعر بالتعب والإرهاق فمنذ يومين وانا لم اذق طعم النووم..



جيني وقد أشفقت عليه : لا بأس لن أثقل عليك يا أخي كما ان وجهك يدل على صدق كلامك ....



ابتسم اليكس لها ثم انصرف وأغلق الباب ورآئه...



دخل الى غرفته والقى بجسمه على السرير وهو يشعر بالتعب..


وبعد عدة دقائق، بدأ بخلع ضماده عن يده وقد أنآرت بلونها الاخضر وقرر أن لا يخبر أسرته عن هذا الجرح..


ارتدى ملابس النوم وأطفئ الضوء واستلقى على سريره ودعا ربه ان يكون غدا وهو أول ايام القرن الجديد يوما لانتهاء مخاوفهم..



في غرفة جيني..


.


.


.



كانت مستلقية على سريرها وفكرها مشغول بأخيها الذي بدأت تصرفاته الأخيرة تشعرها بالخوف عليه..



وبينما هي متعمقة في تفكيرهـــــآ......!


.


.


.


.



تحركت ستائر النافذة ومن ثم فتحت و بقووووة...


.


.


.



قفزت جيني من على سريرها ويديها على موضع قلبها الذي تسارعت دقاته،
وحركت بعينيها الى النافذة فاذا هي مفتوحة والهواء يندفع الى غرفتها بقوة شديدة..



أحست جيني بخوف شديد لذا سحبت وسادتها وغطآئها ثم توجهت الى غرفة أليكس الذي غرق في نوم عميق..



فتحت الباب بهدوء وحذر شديدين لكي لا توقظ أخآها فهي تعلم ما مدى ارهاقه..


.


.


.


.


.



أخذت بعينيها لفة سريعة على الغرفة



ولكن ....



هنا كانت الصدمة ...








انتظرنني مع جزء جديد~




M!SS FOFO