طرح قيّم و حملة رائعة تدل على وعي كاتبتها
للأسف أنّو الأشياء اللي تكلمتِ عليها ما نشوفها فقط في المدارس
إلا نشوفها في كل مكان . . اللي يرمي فجأة و بوسط الشارع . . و غيره
و المولات و عجايب الأطفال . . و فجأة بيبسي مكبوب و آيس كريم سايح
و طايح ع الأرض . . و و و الخ . . يعني حاويات الزبايل و أنتوا بكرامة . . ودي أعرف
وش موقعها من الإعراب بالضبط ؟! هذا غير جدران المنشآت اللي ممكن تكون
مهمة و واجهة للأسف صارت لوحة فنية . . و حكي فاضي و قلة أدب . .
أرجع لموضوع المدارس . . و آسفة أني طلعت برآ الموضوع
الطاولات حدث و لا حرج صارت مكان سواليف و رسومات و خرابيط
بس أذكر يوم كنت بثاني متوسط . . جتنا الوكيلة و هزأت البنات
و قالت أنو ارحموا العاملات تتجرح أياديهم من مادة الفلاش اللي يستعلمونها
عشان توخر اللي ع الطاولات . . و بعدها تعدلوا و معد صار أحد يكتب
و بالنسبة للفسحة ما أتوقع عندنا أوساخ كثيرة أشوف البنات و أنا و صديقاتي
من ضمنهم الحمدلله يرمون في الزبالة على طول من يرن الجرس . .
حتى زبايلنا أذكر ممتلية دايم . . الفصول يمكن تصير وسخة شوي
من قصقصة الأوراق و كذا بس عادةً نشيلها ما نخليها . . أما البري
ما عمري شفت فصلي يبرون . . كلنا نستخدم القلم الضغاط . .
و هذا كلام حق أقوله عن فصلي مو عشان أتفاخر أو شي . .
بس هذا الصدق . . بس من جد اليابان مع تحفظي على دياناتهم
و طريقة أكلهم اللي مع احترامي مقرفة . . إلا أنهم شعب متعاون
و الأجانب برضو شعب نظيف خارجياً و تعامل و ذوق إلا أن دناءتهم
الأخلاقية ما أتوقع أن الواحد يرضى لنفسه أن يخليهم قدوة . .
و فيه جانب آخر ودي أحكي عنه . . غير القذارة الخارجية اللي نشوفها في مدارسنا
و في كل مكان ياليت برضو و هم ينظفون الفصول و الساحات الخارجية و غيرها . .
ينظفون القلوب و الدواخل من الأحقاد و الأحساد و الأنفس الخبيثة اللي تسيطر
على مجتمعاتنا إلا من رحم ربي . . و هذي الطهارة الحقيقية عشان تصير
بيئتنا نظيفة لازم نطهر نفوسنا و نصير متكاتفين متعاونين على الخير لا الشر
و بعدها البيئة بإذن الله الواحد الأحد تصير نقية بنقاء أرضها و نقاء ناسها
و احنا قدها زي ما تفضلتِ !
و أسأل الله الكريم العظيم أن يطهر قلوبنا و ألسنتنا و بيئتنا
إنه على كل شيء قدير و بالإجابة جدير . . !
مهوي
أكرر . . موضوع فوق الوصف و الإبداع
و الرمزيات و التواقيع برضو كشخآآآآ و رايقين . . !
تمَّ التَّقييم . .
و أسأل الله لكِ التوفيق أينما تكونين و لكِ ودي . .