الموضوع: :: my new family ::
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-09-2010, 09:18 PM
الصورة الرمزية بحر الصمت
بحر الصمت بحر الصمت غير متصلة
بنوتة new
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 17
معدل تقييم المستوى: 0
بحر الصمت is on a distinguished road
المشاهدات: 1367 | التعليقات: 4 :: my new family ::

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


صباحكم ومسائكم
رضى من رب العباد
كييييفكم يا حلوين ان شاء الله طيبين
هذا اول موضوع لي في المنتدى وفي القسم
جبت لكم قصه ظريفه وأخوية
يارب يارب تعجبكم
ماطول عليكم واخليكم مع القصة
وقراءة ممتعه







::





:: الفصل الأول::



::


بعد أن فقدتُ والدي في حادث سيارة...


أحسستُ وقتها بأن حياتي قد توقفت منذُ تلك اللحظة المؤلمة...!


أصبحتُ وحيد...ولا أحد لي كي يؤنسَ وحدتي...


انتابني شعورٌ عميق بالحزن...


فقدتُ الأمل في الحياة...


واستسلمتُ لليأس...لكن...


حدث أمر لم يكن في الحسبان...؟


ظهرت أمي...!!



::



أه...كدتُ أنسى أن أخبركم قبل كل شيء...؟


والداي انفصلا عن بعضهما منذُ صغري...


تركت أمي المنزل...وعشتُ مع أبي فقط...


ومؤخراً...


علمتُ بأن والدتي تزوجت برجل آخر بعد أن افترقت عن والدي بفترة


ليست طويلة...


لدى ذلك الرجل ابنة من زوجته السابقة التي رحلت عن الحياة...


تصغرني بخمس سنوات...


أي...أنا لم أكن وحيد...


بل لي أسرة ثانية...! وها أنا مقبلٌ على حياة جديدة


لا أعرفُ كيف ستكون ؟ وكيف سأتأقلمُ معها ؟



::



أوقفت السيارة جانباً..وقطعت شروده قائلة:


ها قد وصلنا...أهلاً بكَ في بيتك الثاني...


نظر اتجاه المنزل بكل برود...ولم يبدي أي ردة فعل...


فتحَ باب السيارة ونزل منها...


توقف في مكانه لبرهة...يتأمل بالمنزل...


ثم امتدت أناملهُ الطويلة لمقبض الباب الخلفي..وفتحه...وأخرجَ حقائبه...



::



تقدمَ مع والدته ناحية الباب...فتحت ونادت:


يا بنات...لقد أتيت...


_( بين نفسه )_بنات...!! ألم تقل بأن لي أختٌ واحدة ؟


صوت خطوات أقدام تقتربُ إليهما...ابتعدَ من خلف والدته ليرى فتاةً صغيرة..


جميلة...وقفت أمامهما للتو...ورحبت قائلة:


أهلاً بعودتك خالتي...


اندهشَ شارل من تصرفها اللبق...


يبدو من شكلها بأنها فتاة مهذبة...أخذ يحدقُ بها...


بدت في عينيه فتاة في قمة البرآءة...شعرها متوسط الطول...


يصلُ لنصف كتفها منسدلاً...بلون بني داكن...وعينين عسليتين...


وبشرتها بيضاء...


وفوق كل هذا تبدو رقيقة جداً...


أخذت والدتهُ تعرفهُ عليها...


_شارل...هذه ابنة عمتك وتدعى جوليا...تصغرُ شقيقتك بسنة...


أي عشرَ سنوات...


وهي تعيشُ معنا حالياً لأن والداها مسافران في رحلة عمل...


اشبكت يديها..وطبعت على فمها ابتسامةً..فقالت:


مرحباً شارل...سررتُ بلقائك...


_أهلاً...وأنا أيضاً...


_( بين نفسه )_تبدو جداً متواضعة...! أشكُ بأنها تتصرفُ هكذا فقط لأنها


أمام والدتي لا أكثر...


الأم:جوليا...أين ناتالي ؟ أنا لا أراها ؟


جوليا: كانت هنا منذُ لحظات...لكن لا أدري أين اختفت فجأه...


ربما ذهبت إلى البيت المجاور..كالعادة...


الأم:حسناً...أرشدي شارل إلى غرفته...أنا سأذهب لأجهزَ طعام الغداء...


جوليا: أمرك...


حمل حقائبه..وأخذَ يتبعها متجهان للطابق العلوي..


صامتان..لم ينطقا بحرف واحد...



::



في آخر الممر..تفتحُ الباب قائلة:


ها هي غرفتك...


دخل إليها...وأخذ يتفحصُ أركان الغرفة...


_( بين نفسه )_ اممم...لا بأس بها...



_وفجــأة_


طــرااااااااااااااااااااااخ


صوت صدر من خلف الباب..جعل من كليهما متجمدان في محليهما...


تعالت قهقهات ضحكاتها...


وخرجت تصيحُ قائلة:


مفـــاااااااااااجئة...هاهاهاها...


وضعت جوليا يدها على صدرها..ووبختها:


ناتالي..هذه أنت ؟ لقد أفزعتني...كاد قلبي يخرجُ من مكانه...


لا تعيدي هذه الكرة...


تضحكُ مبتسمة بالا مبالاة: هيهيهيهيهي...


( واضعة يدها خلف رأسها )


فتلتفتُ لـ شارل..وتضمُ يديهما لبعضهما..وتتلألأ عيناها قائلة:


أنت....أنت أخي شارل...؟


يلفُ رأسه..لتنكشفَ تعابير الغضب على وجهه..والشرر يتطايرُ من عينيه...


فتصيحُ مرتعبة:


آآآآآآآآآآه...شكلهُ مخيفٌ جداً...


رفع قبضة يده..واقترب منها..بينما هي تتباعدُ عنه...


ظهر عرق على جبينها فتقول:


لا داعي لكل هذا الغضب...إنها مجرد مفاجئة لا أكثر...لم أقصد إخافتك...


شارل بصوت عال: وهل طلبَ منك أحد بأن تعملي لي مفاجئة ؟؟


وقفت ناتالي خلف جوليا تعتذر: آسفة...آسفة...


_( تهمسُ مع نفسها )_


إنهُ غاضبٌ بالفعل...!


سمعتها جوليا فتردُ عليها: لا عليك...سينسى سريعاً...



::



كانت تراقبُ من غرفتها...بعد أن دخلَ إلى الحمام الذي أمام


غرفته بالضبط...!


لتسألهاجوليا:


ماذا عندك..؟ تراقبين بهذا الشكل..وكأن هناكَ لصٌ متسلل ؟!


ناتالي:أغلقَ باب غرفته بانزعاج وذهبَ إلى الحمام...


أتظنين أنهُ لا يزالُ غاضباً مني ؟؟


جوليا:ربما...يبدو أنهُ سريعُ الغضب...


ناتالي_( تتظاهر بالبكاء )_ اهيء...اهيء...


لا أريدهُ أن يأخذَ عني فكرةً سيئة...يجبُ أن أفعل شيءٌ يرضيه...


تجاههُ كشقيقة...نعم...


جوليا:مثلُ ماذا ؟


أخذت ناتالي تتظاهرُ بالتفكير قائلة:


اممم.......



::



تتخيلُ شارل يدخلُ لغرفتهُ...فيتفاجئ بتوضيب أغراضه من قبل أخته...


فيقول: أنت من قام بذلك ؟


ناتالي:أجل...


( وضعت يديها خلف ظهرها وشبكتهما..فأكملت )


وبما أننا أخوةٌ الآن...ونعيشُ في بيت واحد...سوف تسعى الأخت على


راحة شقيقها..كما تسعى الأم على راحة أبناءها...


يقتربُ شارل منها...وينحني لمستواها فيقول وكلهُ فرح:


قد لا أكون أسعدُ الناس في الدنيا...!


ولكنني أسعدهم حظاً..لأن لي أختٌ رائعة بمعنى الكلمة...


فيقربُ وجههُ..ويقبلها على خدها...


احمرت وجنتيها..وأدارت ظهرها قائلة:


على الرحب والسعة...



::



_يـااااااااااااااه....يا لهُ من شعورٌ رائع...وجميل...


جوليا:لا أعلمُ ما الذي تفكرين فيه؟ لكن وضعك يرثى له...



::



خرج من الحمام..وفوراً دخلَ إلى غرفته...


فوقفَ في مكانه...متفاجئاً مرةً أخرى...


كانت ملابسهُ بجميع أنواعها..خارج الحقيبتين..وبعضها ملقاةٌ على الأرض..


بشكل عبثي..والبقية مرميةٌ على السرير فوق بعض..


وكأن إعصاراً هب في الغرفة...



::



شعرت بأن أحد يقفُ خلفها..لتستشعرَ بأنفاسه الساخنة...


وما إن التفتت..حتى ترى شارل وهو في أوج غضبه...خلفها تماماً...


ناتالي:أ...شـ...شـ...شارل....أ...أنـا....كنتُ فقط........


شارل:ما الذي فعلته ؟


من سمحَ لك أساساً بأن تلمسي أغراضي..؟


ناتالي:كـ....كنتُ....فـ...فقط...أرتبُ ملابسك لا أكثر...


لا تنزعج لأني نثرتها هكذا دفعةٌ واحدة...سأرتبها لكَ سريعاً وأمامكَ الآن...


أمهلني لحظة وسترى بعينيك...



::



كانت جوليا تقفُ خلف الباب..تسترقُ النظر لما يحدث...


ولتراقب ردة فعل شارل بعد كل هذه الفوضى التي أحدثتهاناتالي...


ينفجرُ شارل غاضباً..وبصوت عال:


أخرجي من الغرفة...


ناتالي:حـ....حـ.....حاضر....حـ....حـ....حالاً....


وما إن تعدت عتبة الباب حتى تعثرت قدمها...وسقطت على وجهها...


وأغلقَ الباب من بعدها بكل قوته...



::



جوليا:ناتالي...هل أنت بخير ؟


نهضت ناتالي سريعاً من على الأرض..وأبدت انزعاجها هي الأخرى...


لتصيحَ بكل غيض: أهذا جزائي لأني أريدُ لهُ الراحة ؟!


جوليا:لقد حذرتك بأن هذا لن يسرهُ...بل يعدُ تدخلاً في خصوصياته...


ناتالي:يا لهُ من شخص ناكرٌ للجميل...إنهُ متكبرٌ ومغرور...


وعصبي المزاج...من يظن نفسه ؟!


أكرهه...


لستُ مجبرة على أن أحبه...سأوريه...على سوء معاملتهُ لي سأردها له..


جوليا:يا إلهي...الوضعُ يزدادُ سوءاً...



::



( في الطابق السفلي..على مائدة الطعام )


كانت ناتالي جالسة في مكانها المعتاد...متظاهرة بالبرآءة...


وكأنها لم تفعل شيئاً...


يقبل شارل عليهم قائلاً:


مرحباً...أرجوا أن لا أكون قد تأخرت...؟


الأم:أهلاً بني...جئتَ في وقتك...


_( ناتالي في سرها )_


أتى...لنرى ماذا ستفعل الآن ؟


_( جوليا في سرها..وهي تنظرُ لـ ناتالي )_


ترى..ما الذي تخطط له ؟ لا نريدُ مشاكل أخرى...


تمدُ ناتالي يدها للكرسي الذي يجاورها..تتصنعُ الأبتسام قائلة:


شارل..أعتذرُ إليك عن كل ما بذر مني..تعال واجلس بجانبي...


شارل وبعدم اهتمام: لا شكراً...


_( ناتالي في سرها )_


هـاااه...لم يقبل اعتذاري حتى...


فتحولت تعابير وجهها لغضب مخفي...وتكمل:


أحمق...لو وافق بالجلوس بجانبي كنتُ سأتراجع عما كنتُ سأفعله...؟!


سأوريه...


هااو....هااو....


( صوت نباح جرو صغير )


شارل:أهناكَ كلبٌ في المنزل..أم يتخيل اللي..؟


جوليا:بلا يوجد كلب...إنهُ جروٌ صغير...وهو ملكٌ لي...سأناديه لك...


تعال يابيرو...


فيسرع الجرو لـ جوليا..ويرتمي في حضنها...


شارل بكل حنيه: يااااه...ما أروعه...


جوليا:هذا كلبي ويدعى بيرو...


شارل: مرحباً بيرو...


( فيمسح على ظهره بيده ويكمل ):


ملمسهُ ناعم جداً...( فيبتسمُ له..ثم يقفزُ إلى حضن شارل..ليصدرَ ضحكةً


خفيفة )...


جوليا:سيتعلقُ بك سريعاً بمجرد أن تشعرهُ بالحب والأمان...


هيابيرو...اذهب وأكمل غدائك...


هااو....هااو....


فيقفزُ إلى الأرض عائداً للمطبخ...


شارل:كلبٌ مطيع...



::



فيبتسمان لبعضهما...وفي الجهة المقابلة...


تشعرُ بغيرة تسري في عروق جسدها...فتقول بين نفسها:


إنه يعاملها بكل لطف...أما أنا.............


فتعضُ على شفتها السفلى...



::



أخذَ ملعقة ذات الرأس المدور...ليبدأ بطبق الحساء...


وما إن هم بتناوله...حتى تقف ناتالي من مكانها فجأة...ضربت الطاولة


بيدها اليمنى وبيدها اليسرى تشيرُ خلفه قائلة:


شارل...أنظر هناك...يوجد شيئاً غريباً على الحائط...؟!


يلتفتُ شارل:ماذا أين....؟! لا أرى شيئاً...


وبحركة سريعة أسقطت شيئاً في طبقه...طبق الحساء...


دون أن يشعر أو ينتبه...فتعودُ سريعاً لمكانها وتقول:


أهاا...ربما كنتُ أتوهم...


وضعت جوليا يدها على فمها..وقالت في سرها:


فعلتها...؟!


عبسَ شارل وجهه لـ ناتالي...وانتبه لـ جوليا التي بدت متقرفة من شيء..


فسأل: مابك...؟!


هزت رأسها نفياً...وظهر عرق على جبينها...


بينما أخذت ناتالي تضحكُ بمكر...معلنةً انتصارها...



::




بدأ شارل بتناول الحساء...


ارتشفَ مرة....مرتين....ثلاث مرات....لم يحصل شيء إلى الآن...؟!


فتحت جوليا فوهها لتحذره:


شارل....أريدُ أن أخـ.....


لكن ما إن وقعت عيناها على ناتالي..حتى ترى الشرر يتطايرُ من عينيها...


تنظرُ لها مهددة بأن لا تخبره...


شارل:أهناك ما تريدين قوله ؟


جوليا باستسلام: أه...كلا...لقد نسيتُ شرابي المفضل في الثلاجة...!!


سأذهب لإحضاره...



::



تقبل الأم..وبيديها الطبق الرئيسي...فتسأل جوليا التي لفتت انتباهها


_إلى أين ؟


جوليا:اا...للمطبخ نسيتُ شيئاً...


فتنصرف سريعاً للخارج..لكنها كالعادة تراقب ردة فعل أي شخص عن بعد...


وقفت خلف الباب تجنباً للحدث الذي سيحصل بعد دقائق...؟!



::




عادشارل يحتسي الحساء بعد أن تناول نصف قطعة خبز...


ليلمحَ هذه المرة شيئاً غريباً في طبقه...


فيخرجهُ بالملعقة..فإذ به لعبةٌ صغيرة على شكل صرصور متقن الصنع...


غطت أذنيها سريعاً..لتتفادى صراخه...


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه


نهضَ من مكانه بفزع..وابتعد عن الطاولة بعد أن رمى الملعقة...


الأم:ما الأمر...ماذا حصل ؟؟


شارل:ما هذا يا أمي...؟! يوجد صرصور في حسائي...يععععع...


كم هذا مقزز...


وأخذَ يمسحُ بيديه على ملابسه وكأنهما قد تلوثتا...



::



توجه سريعاً للمطبخ..لعندَ المغسلة بالضبط...


فتحَ صنبور الماء..وأخذَ يتمضمض عدة مرات...



::



هاهاهاهاهاهاهاها...واهاهاهاهاهاهاها....


انبطحت على الأرض منفجرة ضحكاً على شكله...


ضحكت بشدة حتى أدمعت عيناها...


تمنت لو أنها التقطت لهُ صوراً في هذه اللحظة المضحكة...


الأم:عدت لألاعيبك ثانيةً...؟!


جوليا:هذه المرة تجاهلت..لكن المرة القادمة لن أعديها لك...


ناتالي_( بطرف عين )_ أتحداك....هاهاهاهاهاهاهاها....لا تهمني أقوالكم


أبداً..من يعاملني بسوء أردها له...


_أوه....حقاً....



::



ظهرَ من خلفها فجأة..ونظر لها بمكر...


نهضت من مكانها سريعاً لتصير مقابلةً له فتقول:


شـ....شارل...لقد كانت لعبةً مسلية أليس كذلك ؟!


( تخفي ارتباكها خلف ابتسامتها المصطنعة )


اقتربَ منها أكثر وشدها من خدها بقوة حتى احمرت...وقال:


ماذا ستكون ردة فعلك لو وضعتُ لك صرصوراً حقيقياً يتحرك ؟!


مد يده لخلفها..وأدخله في ظهرها..


رمى شيئاً..وأخرجه بسرعة...ليغطي أذنيه..


لأنها صاحت بأعلى صوتها حتى توسعتا حدقتا عينيها:


يــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه...


بـ.....بـ....باردٌ جداً..


رفع إصبعيه السبابة والوسطى معلناً الإنتصار قائل:


واحدة بواحدة...هع


لم تستطيعاالأم و جوليا كبت ضحكهما فانفجرتا ضحكاً على


شكلها...لينقلبَ المقلب سريعاً على ناتالي...


تجمعت الدموع في عينيها..وتحول وجهها إلى تعابير طفولية...



:: my new family ::

الموضوع الأصلي : :: my new family :: || القسم : " عالم قصص الأنمي " || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : بحر الصمت


عدد زوار مواضيعى Website counter

 

من مواضيع : بحر الصمت


التعديل الأخير تم بواسطة بحر الصمت ; 03-09-2010 الساعة 09:33 PM
رد مع اقتباس

  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online