منذ /01-09-2010, 01:02 AM
|
#217
|
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
قال ابنإسحاق: حدثنا بشر أبو حذيفة: أنبأنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، قال: كان بعد إلياساليسع ـ عليها السلام ـ فمكث ما شاء الله أن يمكث يدعوهم إلي الله مستمسكاً بمنهاجإلياس وشريعته حتى قبضه الله عز وجل إليه
ويقال: كانمستخفياً معه بجبل قاسيون من ملك بعلبك، ثم ذهب معه إليها، فلما رفع إلياس خلفهاليسع في قومه، ونبأه الله بعده. ذكر ذلك عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه، عن وهب بنمنبه
وقال غيره: وكان الأسباط ببانياس والله أعلم
قال ابن جرير وغيره: ثم مرج أمر بني إسرائيل وعظمت منهم الخطوبوالخطايا، وقتلوا من قتلوا من الأنبياء، وسلط الله عليهم بدل الأنبياء ملوكاًجبارين يظلمونهم، ويسفكون دماءهم، وسلط الله عليهم الأعداء من غيرهم أيضاً، وكانواإذا قاتلوا أحداً من الأعداء يكون معهم تابوت الميثاق الذي كان في قبة الزمان، كماتقدم ذكره، فكانوا ينصرون ببركته، وبما جعل الله فيه من السكينة والبقية مما ترك آلموسى وآل هارون.
فلما كان في بعض حروبهم من أهل غزة وعسقلان غلبوهم عليهوقهروهم على أخذه فانتزعوه من أيديهم، فلما علم بذلك ملك بني إسرائيل في ذلك الزمانمالت عنقه فمات كمداً
وبقى بنو إسرائيل كالغنم بلا راع؛ حتى بعث الله فيهم نبياًمن الأنبياء يقال له شمويل
وإلى اللقاء مع قصة نبي آخر إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|