بَكيتُ حينَ قَفز الصَحبُ فَرحينَ لِ إقامَة أول أُمسية شايٍ بِ صُحبَتي
كانَتْ تِلك بِ النِسبَة لي أول أُمسيَّة شايٌ أقْضيها بَعيداً عَن الوَطنْ
.
.
.
سُئِلت في تِلكَ الليلة:
أخبرينا يا وَطن .. كَيفَ هيَّ الأمسياتُ حَيثُ كُنتِ ..؟
صمتُّ لِ بُرهَة .. وبدأتُ نَحيباً عالياً وَسطَ تَعجُب الصَحب
يَتخلَله نَشيدي :
( مِن رَحم الأرضِ إنها تقاتل .. قاتِل بِ حجار
خَلي هـَ الأرضِ الجَبّارَة توَّلِد أحرار .. توَّلد سواعِد تِتحدى جِيش المُحتَل)
وأجبتُهم : أُمسياتُنا كانَت بِ قَذفِ الحَصى على المُحتل ..
ألا لَيت الأيامَ الخَوالي تَعودُ بِنا ..
ألا لَيت
ألا لَيت
|