كان رجل في بني اسرائيل كثير المال وكان شيخا كبيرا وله بنو أخ وكانوا يتمنون موته ليرثوه فعمد أحدهم فقتله في الليل وطرحه في مجمع الطرق ويقال على باب رجل منهم فلما أصبح الناس اختصموا فيه وجاء ابن أخيه فجعل يصرخ ويتظلم فقالوا مالكم تختصمون ولا تأتون نبي الله فجاء ابن أخيه فشكى أمر عمه إلى رسول الله موسى عليه السلام فقال موسى عليه السلام أنشد الله رجلا عنده علم من أمر هذا القتيل إلا أعلمنا به فلم يكن عند أحد علم منه وسألوه أن يسأل في هذه القضية ربه فسأل ربه عز وجل في ذلك فأمره الله أن يأمرهم بذبح بقرة