نَمْتَلِكُ الْكَثِيْرَ مِنَ الْشَّبَابِيْكِ فِي مَنَازِلِنَا , وَ لَا نَعْجَزْ أَبَداً
عَنْ فَتْحِهَا حِيْنَ نَحْتَاجُ إِلَى الْضَّوْء , وَ فِيْ اَلْمُقَابِلِ تَجِدُنَّا
نَوْصِدُ جَمِيْعَ الْأَبْوَابِ وَ الْشَّبَابِيْك فِيْ حَيَاتِنَا عَامَّةْ لِنُعِيّش أَنْفُسَنَا
فِيْ عُزْلَةٍ عَنْ الْأَمَل وَ الْإِقْبَالِ عَلَى الْحَيَاة , حَتَّىَ أَنَّنَا لَا نَحْرِصْ
عَلَى تَوْجِيْهِ الْسُّؤَالِ إِلَى ذَوَاتِنَا , لِمَا نَحْنُ نَخْتَارُ التَّوَاجِدْ فِيْ الْظُّلْمَةْ
وَ الْتَّلَذُّذْ بِحَيَاةِ الْيَأْسِ وَ الْتَّشَاؤُمْ ؟!
أُكْرِهُ تِلْكَ التَّرْكِيْبَةْ الْخَاطِئَةْ الَّتِيْ يَرْسُمُهُا الْكَثِيْرُ مِنَّا , وَ يَعْجِزُ
عَن إِعَادَةِ تَعْدِيْلِهَا رَغْمَ اقْتِنَاعِهِ بِأَنَّهَا خَاطِئَةْ / فَاشِلَةْ !
فَـ يَا رَبْ أَرْفَقْ بِنَا مِنْ جَهْلِ أَنْفُسَنَا , وَ حَمَاقْتِهَا ..
لِـ : تـرف