شُكرا حُروف..ابدآعُك سَقفهُ السَماء..
لِذا ..فَلا حدودَ لَه..
()
هآقَد رَحلتِ وفي فؤآدي مِن عيونكِ ألفُ ذِكرى..!
يجتآحُني مِنها هَواكِ ..فأنْحَني حُزمناً وجُرحا..!
هاقَد رَحلتِ فَكيفَ لي ألا أُفَجِر ماكَتَمتُ لأملأ الآفاقَ شِعرا..!
مَن ذا يَلوم العاشِقَ المَجنون ان غنى العَذاب فَلم يَدع للناسِ سِترا..!
هُم أيقَظوه وكانَ مَشغولاً بِحُبِك هائِما قَلباً وفِكرا..!
هُم اخْرَجوه من النَعيمِ إلى الجَحيم وأشْرَبوه الكأس مُرا..!
قالو له: (دَع حبها..دَع سِجنَ عَيناها وغادِر..)
مادَرَوا مِن انه قَد كانَ في عَينيكِ حرا..
قالو له:[هآذي قُصور الطامعينَ فَخلِها..لا يَشغَلنكَ حبها..]
فيالَيتَهم..يآليَتَهُم..خَلوا القُصور لِنفسهم..وبَنوا لي مِن حجار القُدسِ قَبرا..[]
الكآتِب لـا اعرِفه..ولكنه بالتأكيد مُبدع بِمعنى الكَلمة..
فَكلمآته اجتاحت بيوت قَلبي..واحتَلتها..