حييتنّ مطراً ,
جذلى بكنّ ,
||
شموخ الطيب , كان من الأصحّ
أن أضع العنوان :صورٌ في الحضيض وأخرى سماوية ,
لكنّ هذا أكثر جذباً =) ,
الحَضِيض: قَرارُ الأَرض عند سَفْح الـجَبَل، وقـيل: هو فـي أَسفله، والسَّفْحُ مِنْ وراءِ الـحَضِيض، فالـحَضِيض مـما يلـي السفح والسفح دون ذلك..
الجمع: أَحِضَّة و حُضُض.
وسماءُ كلِّ شيء: أَعلاهُ، مذكَّر.
والسَّماءُ: سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ.
والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ، والسمواتُ السبْع: أَطباقُ الأَرَضِينَ، وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ.
وقال الزجاج: السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو.
وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ، والسماءُ: كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ.
والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها.
والسماءةُ: أَصلُها سَماوةٌ، وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ.
ومنه قول الله تعالى: "السماءُ مُنْفَطِرٌ به"؛ ولم يقل مُنْفَطِرة.
الجوهري: السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً؛ وأَنشد ابن بري في التذكير: فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً، لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ وقال آخر: وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ، ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب (* عجز البيت مختلّ الوزن).
والجمع: أَسْمِيةٌ و سُمِيٌّ و سَمواتٌ و سَماءٌ.
.
تأملي الكلمات جيداً ؛ إذ أنّ لغتنا العربية فريدةٌ جداً في كلماتها =)
أرجو أنكِ فهمتِ ,
وأهلاً بكِ دوماً ~