هي الآن وحدهآ
في قبرها . .
اليوم ليلتها الثانية التي تقضيها في قبرها
بين تراب و أشواك
في ظلام مخيف
وصمت عميق
هي الآن بعيدة عنا . .
ما زلت أتذكر إبتسامتها وعبق حديثها
ولكنهآ . .
رحلت !
تاركة خلفها الكثير من السراديب المندسة
اللهم أرحم " شيخة " وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة
اللهم ثبتها عن السؤال ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
آمين : " "