انتَ تغرسِ ذكراكِ في صدريْ ..
كلمّا أخذكَ الغيابِ بعيداً حيثُ أن لا تصلُكَ اصابعِيْ !
وَ انا أظلُّ الفقيرَه جداً إليكَ
أنتظر بزوغُكَ .. وَ أترقّب مع الحماماتِ أن تأتي بِكَ إليّ
فيُروز تغنّيكْ ،
" هل جلست العصر مثلي ، بين جفناتِ العنب ؟ "
والناياتِ ترثيكِ ،
وَ الاضلع ماعادت قادرَه علىْ أن تحتمَل كونُكَ سرابِ ..
أحتاجِ أن تقتربِ ، أن تسدّ هذه الفراغاتِ
أن تملئنيْ .. وَ تعوذُ بِكَ خلايايِ / بقَاءْ !
للكآتبة ،
عَمِيقَة جِداً