SMS : مو كل من يطالعني معجب {فيني} يمكن مضيع [القمر] و مشبه فيني
وصلنا للمرحلة الخامسة و المفروض أن في هذه المرحلة يتم قراءة الفاتحة لكن مؤخرا أصدرت الدولة الجزائرية قانونا يمنع منعا باتا قراءة الفاتحة قبل توتيق عقد القران في البلدية و هذا تجنا لمشاكل عديدة قد تقع للزوجة التي تزوجت فقط بقراءة الفاتحة ( عندنا قراءة الفاتحة تكون عبارة عن زواج شرعي صحيح لأنها تستوفي كل أركان و شروط الزواج ) فتلجأ العديد من عائلات لتزويج بانتهن قبل العقد و بتالي ضياع مستقبل الأولاد و الزوجة في حالة الطلاق فلا دليل مادي على أنها زوجته و عليه أصبح إجباريا عقد القران مدنيا ثم قراءة الفاتحة ( كلاهما زواج صحيح شرعا ) مع إحضار الشهادة الطبية منه المرحلة السادسة الكشف الطبي بما أنه حذيت العهد فلا توجد له عادات و تقاليد معينة فيتم إجراءه عاديا و كل على حدى بدون إلتقاء أو قلق المرحلة السابعة العقد تستقل العروس السيارة مع الأب أو وليها و أمها بإتجاه البلدية التي يسكن فيها عريسها و عادة تكون هذه الرحلة رحلة صمت و طأطأة الرأس من طرف العروس و هذا لشعورها بالإحراج لأنها اليوم سيتغر لقبها من الأنسة ( لقب الأب) إلى السيدة ( لقب الزوج) عند مدخل البلدية تجد سيارة أهل العروس سيارة أهل العريس في إستقبالها فيكون العريس المتشيك و إتنين من أصحابه ( الشهود) و الأب و الأم يتم التسليم و الترحيب ثم يتجهون نحو القاعة المخصصة للعقود تتم أجراءات العقد و التي تتضمن شروط الزواج من الرضى و القبول و حضور الولي و الشهود و المهر ( طبعا لا يتكلمون فيه بل يقال المتفق عليه ) و كذلك الكشف الطبي بإمضاء الأطراف تتم مباركة و تتعالى الزغاريد ( نحن نقول عندها التولويلات ) و تهنئة و المباركة و التمنيات بحياة سعيدة و يرجع كل واحد على بيته وسط شعور كبير بالفرحة في قلب البنت و أهلها و ما إن تصل العروس لبيتها حتى يرن موبايلها لتجد أن زوجها يبارك لها فلقد كان مكسوف في وجود الأهل تم ننتقل للمرحلة التامنة و هي قراءة الفاتحة و عادة تكون في مدة قصيرة جدا بعد العقد شهر على أقصى تقدير