{ حقيقة التدبر:
إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله،وما تدبُّر آياته إلا باتباعه،وما
هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده،حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن فما أسقطت
منه حرفاً وقد - والله - أسقطه كله،ما يُرى القرآن له في خلق ولا عمل.
[الحسن البصري]}