تأمل في حكمة تقديم الأمن على الطمأنينة في قوله تعالى:
(وضرب الله مثلا قريةكانت آمنة مطمئنة[النحل/112])؛
فالطمأنينة لا تحصل بدون الأمن، كما أن الخوف يسبّب الانزعاج والقلق،
وفي قوله: (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) سر لطيف؛
لأن إضافة اللباس إلى الجوع والخوف تشعر وكأن ذلك ملازم للإنسان ملازمة
اللباس للابسه.