.
.
.
.
بداخل [ قاعة الإمتحان ]
وسط الإضطراب ، و الدعوات المتعالية
نلمح تلك المعلمة " تساعد " إحداهن على تخبئة
( البرشام )
لا أدري أعتقد أن معلومات إمتحاني ضاعت
صمت : بلا تعليق :
|| ،، ||
إجتمعنا بقريناتنا في أحدى الجمعات العائلية
و قبل أن تبدأ لعبتنا المنتظرة
نبهت إحداهن " تروني صليت ما أبغى أأخركم عن صلاتكم "
ليختفين بلمح البصر .. و نراهم قد إلتفوا بمحارم الصلاة
لا يظهر إلا وجوههن الباسمة .. و يكبرن مصليات
<~~
شعرتُ بروعة لامست قلبي و دعوت لهن بالتوفيق : بلا تعليق :
|| ،، ||
جو رمضاني رائع .
الروحانيات تلفه ، و الدعوات بالفردوس ، تلبس المكان
ليُفتح التلفاز :
و أرى صاحب مظهر رث و شعر أشعث
و يُنقل التصوير لأرى ، صاحب الجاه و المنصب
و العلو .
و تنتقل مرة أخرى ، فنرى الأبيض ، و الأحمر ، و الأسود
صغاراً لم يتجاوزوا السابعة
و طاعنين على مشارف التسعين
جميعهم يقفون خلف" الإمام "
موجهين القامات للقبلة ، مُخفضين الأنظار
خاشعين ، باكين
( دين عظيم ، عظيم ، عظيم )
نبتسم بنشوة فرح : بلا تعليق :
|| ،، ||
تبزغ الشمس و لا زال متقلباً في فراشه
زاره صوت أمه مرات ينبه لصلاة
[ و لا مجيب ]
و حين يرن منبهه لوقت العمل
يقفز مسرعاً بكل نشاط
: لا تعليق :
|| ،، ||