منذ /20-04-2010, 02:05 PM
|
#92
|
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
أقرأ الآن كتاب
قصة الديانات
يتابع الكتاب تطور العقائد والفلسفات عبر التاريخ ابتداءً من عقائد مصر والشرق القديم وعقائد ما بين النهرين والبوذية وعقائد الهند وغيرها يخطئ كثيراً من يتصور أنه قادر على معرفة الحقيقة الكاملة لمعتقدات وديانات هذا العالم من أكثر الأساطير والخرافات والشوائب التي امتزجت، وما تزال، مع الحقائق، حتى لتأكد تضيع الفلسفات والأسس والأصول والمثل التي قامت عليها منذ البداية ويعتبر الشرق القديم بصدد الإلهام لكثير من المفكرين والفلاسفة الذين كانوا يؤمنون بالمثل العليا، ويكرسون أنفسهم للدفاع عما يؤمنون به حتى لو جاءوا بأنفسهم في هذا السبيل في الشرق القديم نبتت الحضارات المختلفة والمعتقدات المتباينة ونمت وترعرعت بحثاً عن معرفة الخلق والخالق. حيث حاول الإنسان، وهو يبني حياته، ويمكن نفسه لحاضره ومستقبله، أن يرى الكون المحيط به وأن يتعرف على أسرار ذلك الكون، حين لم يكن قد عرف بعد الفروض والمقدمات والبراهين والنتائج. واجتهد هذا الإنسان في أن يبتكر بخياله الخصب أسباباً ومقدمات لما يرى وتفسيرات للوجود الذي يحيط به. كذلك ابتكر المعاني ورمّز لها برموز، وخلق لها أبطالاً يقومون بالخوارق من الأعمال، كما ابتكر خياله أعداء لهؤلاء الأبطال، ليتم عنصر الصراع الأبدي بين الخير والشر وحول قصة الأديان يدور البحث في هذا الكتاب . حيث يتابع ومن خلال المعايشة على أرض الواقع الهندوس، الكونفوشيوسيه، الداوية، الشنتو، الزرادشتية، اليهودية، المسيحية، وأخيراً الإسلام والمرتدون والفرق الإسلامية والخوارج والشيعة واثنى عشرية والاسماعيلية والزيدية والبابية والبهائية والدروز وغيرها
[SIGPIC][/SIGPIC]
|
|
|
|