منذ /05-04-2010, 02:01 PM
|
#79
|
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
أقرأ الآن كتاب
إن أول طريقة مسجلة لتنظيف الدم هي فصد الدم التي كان يستخدمها المصريون القدماء. فقد استخدمت الإبر والكؤوس لهذا الغرض والتي وجدت في سراديب آثار القدماء المصريين. وكانت الكؤوس تصنع عادة من قرون الأغنام مع حفر ثقوب عديدة عند أطرافها المدببة، ومن خلالها يسحب الدم إلى خارج الجسم بامتصاصه بواسطة الفم. ويعود هذا العلاج إلى واجهة العلاجات الطبية المستخدمة حديثاً كغيره من العلاجات سواء بالمداواة المغايرة التي ظهرت أساليبها في الطب الصيني التقليدي والمعالجة المثلية، والعلاج بالأعشاب والمعالجة الطبيعية. إلا أن مجار البحث في هذا الكتاب حول الحجامة الحديثة. ويتناول الكتاب أهمية الحجامة البالغة وفعاليتها في شفاء الآلام، ودورها الفعال في استعادة الوظائف الجسمية الطبيعية إلى جانب قدرتها على الوقاية من الأمراض وعلاجها. وقام بشرح التفاصيل مبرزاً آلية هذا النوع الاستشفائي في عدد من الأمراض العادية مثل الصداع وارتفاع ضغط الدمّ والأوردة الدوالية والإجهاد ومرض القلب والسمنة وتصلب الشرايين والإمساك والعقم والضعف الجنسي بالإضافة إلى الأمراض الخطيرة المستعصية كالسرطان. وتجدر الإشارة إلى أن الحجامة الحديثة هي وسيلة علمية حديثة تجمع بين طريقتي التنظيف بالتعقيم والجراحة، والمأخوذتين عن طريقتي الحجامة القديمة أو التقليدية بهدف تلبية احتياجات الرعاية الصحية في المجتمع المعاصر. أيضاً تعتبر الحجامة الحديثة بمثابة وسيلة لاستخلاص العوادم السمعية والعناصر المدمرة الزائدة من أجسامنا عبر سطح الجلد، ومن ثم تجنيب الكليتين والطحال والكبد تبعات العمل الشاق. والحجامة الحديثة عملية مأمونة للغاية، كما أنها غير ضارة، وغير مؤلمة، وخالية من الآثار السلبية الجانبية، لكنها، رغم ذلك، شديدة الفعالية لدى استخدامها العلاجي بهدف تخفيف الآلام، أو تنشيط الوظائف الحيوية للجسم، وكذلك في الوقاية من أو علاج بعض الأمراض.
[SIGPIC][/SIGPIC]
|
|
|
|