عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /23-03-2010, 01:08 PM   #65

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 0.95 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 34
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 40178
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي






أقرأ الآن كتاب




التربية الصادمة:
تربية الدلال وإفرازاتها الخفية
المؤلف:
د.عبد العظيم كريمي

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع

أسلوب عرض المحظورات والممنوعات والمحذورات الاجتنابية والكشف عن قائمة العراقيل والصدمات التربوية التي يتفاعل الأولياء والمربون في توسيع رقعتها بهدف تربية الأبناء

بدلاً عن تحديد الوصفات والتطبيقات الإقدامية كما هي المؤلفات المتداولة، يتبنى أسلوب عرض المحظورات والممنوعات وأكثر هذه الصدمات تتكون اعتباطياً
ولكن في منطلق الشفقة وطلب الخير مما يأتي على الأبوين بشعور طاغ بالذنب والندم وبحسرة كبرى عند الإطلاع على إفرازاتها ونتائجها فيجعلهم يعضون بمرارة على أناملهم أنهم حرموا أبنائهم من نعمة الاستقلال والقدرة على إدارة شؤونهم بما بذلوه لهم من حب وإسناد أعمى.
فالتربية الصحيحة لا تكون بكثرة الدلال وطاعة عمياء لرغبة الطفل ولا بكثرة التنبيه وفرض العقوبات
فعلى سبيل المثال،ترغب أم ما أن ينشأ ولدها شجاعاً باسلاً فتجهد منذ البداية أن تمنع خوف ابنها من مختلف الأشياء بأساليب تربوية خاصة.
إنها ترغب مثلاً أن لا يكون للابن خبرة خوف وهلع من الظلام. وعند انقطاع التيار الكهربائي وانتشار الظلام في الغرفة تشعر أن طفلها قد يخاف من الظلام بينما قد لا يتكون مثل هذا الشعور لديه لكونها أول مرة يختبر فيها الظلام. ولكن الأم بمجرد انقطاع التيار الكهربائي تحذر ابنها أن: "عزيزي! إياك أن تخاف، سأضيء شمعة حالاً، ولكن يجب أن لا تخاف أنت من الظلام، لا داعي للخوف".

هذا التأكيد على الطفل،من قبل الأم، وإن استهدف منعه من الخوف، إلا أن "أثره الخفي" هو "تسويغ الخوف" والإيحاء للطفل بأسلوب "لا واع وغير مباشر" بهذا الخطاب وهو: كان عليك أن تخاف". هكذا يداهم الخوف الطفل فجأة فيقول في نفسه:"إذا كان علي أن أخاف وإلا ما كانت أمي تمنعني من الخوف"
يشرح الكتاب الآثار الخفية في طريق تربية الطفل ومدى تأثيرها على عقليته مستقبلا
تربية الطفل شيء صعب وعلى الأم المتعلمة أو الذكية أن تدرك أن لكل طفل طابع خاص يجبرها على اختيار طريقة معينة لتربيته
يجب على الآباء أن يعرفوا بطريقتهم الخاصة ما يدور بنفسية أولادهم لذلك يجب عدم تعميم طريقة التربية لكل أطفال الأسرة





 

  رد مع اقتباس