عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /14-09-2005, 05:23 PM   #4

راية
عـضـوة شـرف

    حالة الإتصال : راية غير متصلة
    رقم العضوية : 122
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    العمر : 39
    المشاركات : 291
    بمعدل : 0.04 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : راية is just really niceراية is just really niceراية is just really niceراية is just really nice
    التقييم : 379
    تقييم المستوى : 28
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 9657
    استعرضي : عرض البوم صور راية عرض مواضيع راية عرض ردود راية
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياحبيلك سمّوور نسقتي الموضوع ..
الله لايحرمنا من بعض

**
رووفة
..
موضوعك ماشالله إكّكّكّكّـــــــــة ... مررة ممتاز ...
و ان شالله دايماً حرجعله ... و نستفيد يسير كلنا من بعض ...


أبدأ وعلى بركة الله ::

في زمننا هذا .. تلاشت معاني الأخوة في الله .. بعد أن كان العرب بها يتّسمون ..
حيث أن الغرب حين أتى لبلاد العُرب تفاجأ في بادئ الأمر لقوة الرّباط الذي يجمع بين أبنائها والذي كان سدًا منيعاً يحول دون استلاءهم على أرضنا .. ثم بدأوا شيئًا فشيئًا في نزع هذه الروابط حتى نجحوا للأسف.. فضعفنا .. و سُلبت منّا عزتنا .. أرضنا ..
وفوق كل ذلك ،، أخــوّتــــــنـــــــــا ..
!!

أغروقنا بمسلسلاتٍ و فيديو كليباتٍ لا غرض لها سوى الحب و العشق ... حتى تفرّغت عواطف المرء في مواضعها الخاطئة ...
فهذه تحبّ عشيقتها ... وأخرى تقضي الليال الطوال مع حبيبها ...
و هكذا ... حتى اختفى معنى الحبّ في الله .. و أضحى غريبًا ..


..

كأننا في أول موضوعٍ ننقط فيه .. نحيي سنّةً اندثرت ..
و نخرجها للنور من جديد ..
ألا وهي
(( الأخــــــوة في اللــــه ))

سنةٌ بدأها المصطفى عليه الصلاة و السلام ..فكان لزاماً لنا أن نحييها ..
ونجعلها لحياتنا قاعدةً نسير عليها ...
دعــونا نتخيّل معاً صورة رائعة ... حدثت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
يأتِ النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل الروضة ..والصحابة جالسون .. فيسأل :
أين أبو بكر؟ تعال يا أبا بكر ..ثم يسأل : أين عمر ؟ تعال يا عمر ..
فيأتِ أبابكرٍ على يمين المصطفى عليه الصلاة والسلام ..
ويأتِ عمر على يساره ..
فيمسك النبي صلى الله عليه وسلم بأيديهم ويرفعها لأعلى قائلاً :
((( هكذا نبعث يوم القيامة )))
..

أيّ روعةً تجلت في هذا الموقف ...
هكذا نبعث يوم القيامة ...
هكذا نبعث يوم القيامة ..
هكذا نبعث يوم القيامة ..


فلتتأمل كل واحدة منّا هذا الموقف ... وتفكر..
من هن اللاتي أودّ الإمساك بأيديهن ..لأبعث معهم يوم القيامة كرسول الله و أبي بكرٍ و عمر ؟؟
...
هيّا .. لتحدد كل واحدةٍ منا مجموعةً ممن هم حولها ... وتبدأ في الاتصال بهم ..ليتفقوا على عملٍ يضعون فيه أيديهم سوية اليوم في الدنيا.. وغدًا ..في الجنة ..

من فوركِ ابدئي ..
و تعاهدي مع صديقتك .. قريبتك .. و أُخر ممن هم حولك ..
قد تُردّي في بادئ الأمر .. ولكن لا تيأسي ..
واصلي الطريق ... وحتماً.. ستجدين الرفيـق ..

وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم ::
((ما تحابا اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشد حباً لصاحبه ))

في نهاية أول وقفةٍ لي ..
أشهدكم جميعاً .. أنّي أحبكم في الله:) ..
.