منذ /21-02-2010, 09:23 PM
|
#3
|
مبدعة الردود
كلـّي أمـل 3>
|
--{ و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ~
عزيزتي ршіписεѕѕ 69
لا يوجد شيء اسمه صداقة بين الفتاة و الفتى . . إطلاقاً . . ؟ !
و إن أدرجناه تحت أي مسمى كان [صداقة بريئة] / [علاقة شريفة] / [حديث عام] . . الخ !
إن الله سبحانه و تعالى لم يحلل أي علاقة بين الفتاة و الفتى إلا تحت مسمى . .
الأبوّة / الأخوّة / العمومة / الخؤولة / أبناء الأخ / أبناء الأخت . . !
حتى علاقتنا بأبناء عمومنا و أبناء أخوالنا أو عماتنا و خالاتنا . . ؛
يجب أن يكون لها حدود و ضوابط . . فهم أشخاص غير محارم علينا . . !
فكيف بشخص غريبٍ لا يمتُّ لنا بأي صلة . . ؟ !
نصادقه و نتحدث معه عن حياتنا الخاصة و الشخصية . . ؛
و ما يدور في خلجاتنا و غيرها من الأمور . . !
كلا عزيزتي . . أعارضكِ في قول أن صداقة الفتيات كصداقة الفتيان . . !
كفى بنا أن نطلع على الحكم الشرعي لهذه العلاقة . . كي نبتعد عنها و ننهى الآخرين عنها . . ؛
و كون أن الأخريات يقمن علاقات صداقة مع الفتيان . . فهذا ليس مبرر لأن نفعل كما يفعلن . . !
بل علينا نصحهن و إرشادهن للطريق القويم . . فنكون قد هدينا نفساً لطريق الهداية و الصواب . . و كسبنا أجر الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر . . !
قال رسول الله{ص}:{ما اجتمع رجل و امرأة إلا كان الشيطان ثالثهما} . . ؛
فنحن بهذه العلاقة لا نأمن الوقوع في الحرام . . !
مهما وضعنا لأنفسنا قيوداً و ضوابط . . فالشيطان شاطر و بدهائه يستطيع التغلّب علينا . . ؛
فأكثر المصائب التي تحلّ على الفرد نتيجة هذه العلاقات إنمـّا كانت بسبب الشيطان و وساوسه . . ؛
فعندما يتمكّن الشيطان من النفس البشرية . . يزيّن لها الحرام . . و يعميها عن الصواب . . ؛
فتخضع لوساوس الشيطان و ترتكب المعصية . . !
و الإنسان المؤمن . . عليه أن يُجنِّب نفسه الوقوع في المعاصي و الآثام . . ؛
فكم هي حاجتنا للحسنات التي ستنجينا إن شاء الله في يوم الحشر من عذابٍ عظيم . . !
و استنكاركِ لعقاب الوالدين لأبنائهم عندما يكتشفون مثل هذه العلاقة . . أذهلني . . !
فمن واجب الوالدين أن يمنعنا مثل هذه العلاقة . . فهي كما ذكرت علاقة محرمة . . ؛
و الوالدين مسؤولين أمام الله تعالى عن تربيتهما لأبنائهما على أسس إسلامية سليمة . . !
و من طبع الإنسان أنه غيور . . فمن الطبيعي أن يغضب الوالد على ابنته عندما يكتشف بأنها على علاقة بفتى . . ؛
لأن هذه العلاقة قد تتطور مع الوقت و تصل إلى المساس بالعرض و الشرف . . ؛
و بالتالي حدوث ما لا تحمد عقباه . . !
فمن يرضى لعرضه و شرفه أن يدنس أو تستباح حرمته !
أتمنى أن تكوني قد اقتنعتِ بما قلت . . ؛
و إن لم تقتنعي . . فبوسعي إقناعكِ بسرد دلائل أكثر ^^
لكِ خالص ودّي و احترامي
:
و ظَنـِّے فِـيـڪَ يَـآ رَبـِّـے --{ جَمِـيلُ【】 . . . . . . . . . . . . . . . .
فـَ حَقِّقْ يـَـآ إلَهِـے حُسْنَ ظَنـِّـے
:
|
|
|
|