الج’ـدةْ لونـآ : لقدْ مررتُ على الطبيبْ قبلَ أنْ آتـــي إليكِ .. وَ أخ’ــبرنيْ
بـِ هذآ الخ’ــبرْ .. لـآ تقلقيْ عزيزتــي ج’ـونـآ ستكونينَ بخ’ــيرْ .. سـأكونُ
بقربكِ دآئماً عزيزتـــي !
جونـآ وهيَ تخ’ـآطبُ نفسهـآ : نعمْ أنتِ معيْ ولكنْ وآلدآيَ ليسـىـآ معيْ =,(
فـَ شـآهدتْ الج’ـدةْ لونـآ الدموعْ وهيَ تسيلُ على مقلتيْ حفيدتهـآإأ فـَ سـألتهـآإأ
قـآئلةْ : مـآ بكِ عزيزتــي هلْ منْ أمرٍ تودينْ إخبـآريْ بهِ ..؟!
أج’ـآبتْ جونـآ وَ هيَ تكـآفحُ ح’ـتى لـآ تسيلْ الدموعْ وَ إبتسـآمتهـآإأ الخ’ـفيةْ على
شفـآههـآإأ : أنـآ بخ’ـيرْ جدتـيْ ولكنـي بح’ـآجةْ إلىـآ الج’ـلوسْ بـِ مفرديْ !
لكِ مـآ تريدينَ عزيزتـي سـأكونُ في الخ’ـآرجْ أنـآ وَ سـآليْ إذْ أردتِ شيئا .. فـَ
تلـآشىـآ ظلُ الج’ــدةْ !
.
.
شُعرتُ بـأنْ الدنيـآ أصبح’ـتُ سواداً .. مرضي وَ فقدآنْ أمـي غ’ـآليتيْ وَ أبيْ
الح’ـبيبْ كلْ هذآ ج’ـعلَ دموعـيْ تسيلُ دونَ توقفْ ..
بعدْ سـآعةْ شـآهدتُشيئاً يتح’ـرك يقتربُ منيْ توقفَ النبضُ عنديْ .. لمْ أستطعْ
إدخ’ـآلْ الهوآءْ و التَنفسْ .. الظلُ ليسَ بغريبْ أعرفهْ ولكنْ منْ هوَ ..؟!
آآآآآآآهْ كـــينْ هل هذآ أنتْ .. كينْ نعمْ إنكَ كينْ !
إقتربَ منهـآ الضيفْ وَ الـإبتسـآمةْ طغتْ على شفتيهْ وَ عيونهْ الرقرآقـةْ
ج’ـعلتنيْ لـآ أستطيع التفكـيرْ !
نعمْ أنــآ كينْ هـآ أنــآ ذآ أمـآمكِ .. سمعتُ بـِ الخ’ـبرْ وَ أنــآ في طريقيْ
لـِ زيـآزةْ ج’ـدتي اللتيْ تقطنُ في القريـةْ المج’ـآورةْ .. فـَ أح’ـببتُ أنْ
أرآكِ أرىْ صديقـةْ الطفولـةْ ! .. ولكنَ لمْ أكنْ أودُ أنْ يكونْ اللقـآءُ هكذآ
وَ أنتِ في الفرآشْ !
يتح’ـدثْ وَ يتح’ـدثْ وأنـآ غـآرقةْ في تـأملـآتيْ هلْ هذآ هوَ كينْ حقاً ذلكْ
الطفلْ الذي كـآنْ يلهوا معيْ في أيـآمْ الصبىـآ هلْ يمكنْ أنْ يكـبرْ بهذهِ
الـصورةْ !
................ لـآ يمكننـيْ التصديقْ ح’ـقاً !
جونـآ جونـآ هلَ أنتِ معي أينَ ذهبتيْ في تفكيركِ .. هههههه هلْ كلْ
هذآ الهدوءْ بسببي أنــآ ..؟!
هلْ تغيرتُ كــثيراً ؟! .. آهْ جونـــآ هكذآ نح’ـنْ نكـبرُ وَ نتغيرْ وَ لكنكِ لمْ
تتغيريْ البتـةْ أنتِ هيْ الطفلةْ الرآئعـةْ آسرةْ قلوبْ الصح’ـآبْ وَ جمـآلكِ
البهيْ لمْ تتغيريْ كـثيراً !
إبتسمتُ تَذكرتُ أيـآمنـآ الخ’ـــوآليْ .. هروبنـآ من البيتْ وَ الـإمسـآكِ بـِ
الفرآشـآتْ وَ القفزِ بينْ المروجِ الخ’ــضرآءْ ..
كمْ أنــآ سعيدةْ يآ كينْ بـِ توآجدكِ قربيْ لـآ أكـآدُ أصدقُ ح’ــتى بـأنكَ أمــآميْ
لـآ أستطيعً ح’ــتى الكلـآمْ !
إبتسمً كينْ و قـآلْ : ....................
يمكنكِ الـإكمــآلْ ..