الرعد يسبح بحمد الله تعالى
قال تعالى " و يسبح الرعد بحمده و الملئكه من خيفته و يرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء
و هم يجدلون فى الله و هو شديد المحال "
المفاجأة!!
علماء الأرصاد يكتشفون
سئل الشيخ الزندانى عن تسبيح الرعد فقال :
أذا كان السائل يشير الى قوله تعالى " و يسبح الرعد بحمده "
فمثله و مثل هذا كمثل نمله صغيره وقعت على فم الانسان تراقب حركة التسبيح التى
تخرج من فمه , فماذا تراقب النمله ؟ انها سترى تيارا" هوائيا" خرج بانطباق الشفتين ,و خروج
تيار الهواء, و حركة اللسان فستقول النمله حينها : ان الذى يحدث تيار هوائى خارج من
أعماق جسم الانسان , و هناك شىء كبير جدا" و هو اللسان يتحرك و يحدث اهتزازات
و الشفتان تتحركان تنطبقان و تنفرجان بجانب الاصوات المختلفه و هذا سر ....سبحان الله
سبحان الله
تقول (أى النمله ) الشفتان انطبقتا, و خرج اللسان و دخل , و هى لا تدرى و لا تعلم ....
سبحان الله !! فهى تصف الاحداث أمامها , فنحن فى وصفنا لهذه الاحداث نلاحظ
المظاهر الماديه لها و لا ندرك السبب الحقيقى من ورائها ....و لكنى سألت بعض
أساتذة الارصاد , قلت لهم : هل للرعد ذبذبه متكرره ؟ فالانسان عندما يسبح : سبحان الله
سبحان الله . لابد من نغم مكرر , فقلت : هل هناك نغمات مكرره للرعد ؟
فقال : نعم ...هناك نغمات مكرره تتردد على وتيره واحده بالنسبه لها , و الله أعلم ....
" و لكن لا تفقهون تسبيحهم " (الأسراء : 44)