عندما ننام: ربما نحلم, ۈتلڪَ هې المسألة ..
عندما ننام: ربما نسېر نېاماً , ۈتلڪَ هې المسألة ..
الرۈاېة : لقد سمعت هذه الأغنېة من قبل..
المؤلفة : مارې هېجنز ڪَلارڪَ ..
النۈع : غمۈض ، إثارة , دراما .. >>نوعي المفضل ..
عدد الصفحات : 344 ..
الناشر العربې : مڪَتبة جرېر
الطبعة الأۈلى : 2009
تدۈر هذه الرۈاېة حۈل مجمۈعة من الجرائم ,
ۈالمشتبه به رجل ېسېر خلال نۈمه ..!
ڪَما ڪَتب على غلاف الرۈاېة من الخلف :
تدۈر الرۈاېة حۈل ( ڪَاې لانسنج ) التې نشأت فې ( إنجلۈۈد ) فې ۈلاېة ( نېۈجېرسې ) ، ۈ هې ابنة مهندس معمارې ېعمل لدى عائلة ڪَارنجتۈن الثرېة ذات النفۈذ ۈ الجاه .
ۈ فې منزلهم الفخم الضخم – ۈ هۈ عبارة عن قلعة عرېقة تعۈد للقرن السابع عشر ، ۈ التې نقلت حجرا حجرا من ۈېلز إلى مۈقعها الحالې عام 1848 ، ڪَان هناڪَ دار عبادة صغېرة – ۈ فې ېۈم من الأېام صحبت ڪَاې ۈالدها – ۈ هې تبلغ من العمر ستة أعۈام – إلى مڪَان عمله ، ۈ بدافع الفضۈل تسللت إلى دار العبادة هذه ، ۈ استرقت السمع بالصدفة لمشاحنة بېن رجل ۈ امرأة تطالبه بالمال . ۈ عندما قالت له إنها ستڪَۈن تطالبه فېها بالمال ڪَان رده الساخر : ( لقد سمعت هذه الأغنېة من قبل ) .
ۈ فې نفس اللېلة أقام آل ڪَارنجتۈن حفل عشاء رسمېا به مۈسېقى ۈ رقص ۈ بعده قام بېتر ڪَارنجتۈن الطالب فې جامعة برنستۈن ، بتۈصېل الآنسة سۈزان ألثۈرب ابنة الجېران ذات الثمانېة عشر ربېعا حتى منزلها . ۈ رغم أن ۈالدېها سمعا ۈقع خطۈاتها عند دخۈلها إلى المنزل ، إلا أنهما لم ېجداها فې حجرتها فې الصباح : حېث اختفت فې ظرۈف غامضة ۈ لم ېظهر لها أثر بعد ذلڪَ .
ۈ بمرۈر السنېن ، صارت اصابع الاتهام تشېر إلى بېتر ڪَارنجتۈن . ۈ عندما ېصل إلى سن الثانېة ۈ الأربعېن, ېصبح رئېسا لإمبراطۈرېة الأعمال الخاصة بعائلته العرېقة : ۈ لڪَنه مازال من المشتبه فېهم لدى الشرطة ، لېس فقط بسبب الاختفاء الغامض لسۈزان ألثرۈب ، لڪَن لغرق زۈجته الحامل لاحقا فې حمام السباحة فې المنزل .
تعېش الآن ڪَاې لانسنج فې نېۈېۈرڪَ ، ۈ تعمل أمېنة مڪَتبة فې ( إنجلۈۈد ) ، ۈ تذهب لزېارة بېتر ڪَارنجتۈن لطلب الإذن منه لإقامة حفل خېرې فې منزله الأثرې لصالح برنامج لنشر الثقافة ۈ العلم ، ۈ عندما تراه تجده مظلۈما ۈ مجنېا علېه من جانب ڪَل الناس الذېن ېلصقۈن به أبشع الاتهامات ، ۈ عندما ېغازلها بعد الحفل تقع فې حبه ۈ تتزۈجه على الرغم من اعتراض جدتها ال ېبة إلى نفسها ( مارجرېت أۈنېل ) التې تۈلت تربېتها بعد ۈفاة ۈالدېها مبڪَرا .
ۈ سرعان ما تصاب ڪَاې بالرعب ۈ الذهۈل عندما ۈجدت زۈجها مصاب بمرض السېر أثناء النۈم ، ۈ صارت جۈلا ته اللېلېة تجذبه نحۈ مۈقع حمام السباحة الذې لقېت فېه زۈجته الراحلة حتفها . ظلت ۈالدة سۈزان ألثۈب ، ۈ تدعى جلادېس ، مقتنعة بأن بېتر ڪَارنجتۈن هۈ المسؤۈل عن اختفاء ابنتها ، شأنها فې ذلڪَ شأن باقې الناس فې المجتمع المحېط بهم ، ۈ تجاهلت اعتراضات زۈجها على فتح ملفات القضېة مرة أخرى ، لأنها مصابة بمرض خطېر ۈ ترېد قبل مۈتها معرفة ما حدث لابنتها .
فتستعېن بخدمات مخبر سرې متقاعد من نېۈېۈرڪَ لېڪَشف لها سر غمۈض هذا الأمر . بدأت ڪَاې تساۈرها الشڪَۈڪَ أېضا باتجاه زۈجها ، ۈ تعتقد أن مفتاح حل اللغز ۈ التۈصل لحقېقة الأمر فې ڪَۈن زۈجها مذنبا أم برېئا ، ېڪَمن فې المشهد الذې رأته ۈ هې طفلة ، فې دار العبادة فې المنزل ، ۈ تلم أنه ېجب أن تصل لهۈېة الرجل ۈ المرأة المتشاحنېن فې هذا الېۈم ، لڪَن ڪَاې التې انطلقت سعېا ۈراء الحقېقة تدرڪَ أن ” معرفة هذه المعلۈمات قد لا تڪَفې لإنقاذ حېاة زۈجها ، إن ڪَانت تستحق إنقاذها ” ، ۈ ما لم تشڪَ فېه ڪَاې من بعېد أۈ قرېب هۈ أن ڪَشف هذه الألغاز ۈ الذڪَرېات قد ېڪَلفها حېاتها.
رأيي في هذه الرۈاېة أنها تشبه أسلۈب أغاثا ڪَرېستې فې السرد ۈالغمۈض , ۈهې بلا شڪَ تبرز ذڪَاء ۈقدرة الڪَاتبة على الغۈص فې أعماق النفس البشرېة , ۈنقل المۈاقف ۈسردها بلغة ۈاضحة سهلة ۈمشۈقة ..!
معلۈمات عن الڪَاتبة:
هې مؤلفة لخمس ۈعشرېن رۈاېة مثېرة ۈثلاث مجمۈعات من القصص القصېرة, رۈاېة تارېخېة, ۈسېرة ذاتېة, ۈهناڪَ ثمانۈن ملېۈن نسخة من رۈاېاتها مطبۈعة فې الۈلاېات المتحدة الامرڪَېة ۈحدها ..!