عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /27-01-2010, 11:14 PM   #164

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

 
    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 0.95 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 34
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 40179
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي




موسى عليه السلام



19 - موسى والخضر:

سورة الكهف من الآية 60 – 82
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا) إلى (ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا) 82
قال ابن عباس : في يوم من الأيام خطب موسى-عليه السلام-في بني إسرائيل، ووعظهم موعظة بليغة، فاضت منها العيون، ورقت لها القلوب.. ثم انصرف عائدًا من حيث جاء، فتبعه رجل وسار خلفه حتى إذا اقترب منه، سأله قائلاً: يا رسول الله، هل في الأرض أعلم منك؟ قال: لا.
فعتب الله عليه إذ لم يردَّ العلم لله-سبحانه-وأوحى إليه أن في مجمع البحرين عبدًا هو أعلم منك، فنهض موسى، وسأل ربه عن علامة يعرفه بها.
ومجمع البحرين قال قتادة هما بحر فارس مما يلي المشرق, وبحر الروم مما يلي المغرب, وقال محمد بن كعب القرظي : مجمع البحرين عند طنجة, يعني في أقصى بلاد المغرب والله أعلم
وقال ابن جرير : حدثنا حميد بن جبير , حدثنا يعقوب عن هارون بن عنترة عن أبيه , عن ابن عباس قال: سأل موسى عليه السلام ربه عز وجل فقال: أي رب أي عبادك أحب إليك ؟ قال: الذي يذكرني ولا ينساني. قال: فأي عبادك أقضى ؟ قال: الذي يقضي بالحق ولا يتبع الهوى. قال: أي رب أي عبادك أعلم ؟ قال: الذي يبتغي علم الناس إلى علمه عسى أن يصيب كلمة تهديه إلى هدى أو ترده عن ردى, قال: أي رب هل في أرضك أحد أعلم مني ؟ قال: نعم قال: فمن هو ؟ قال: الخضر. قال: وأين أطلبه ؟ قال: على الساحل عند الصخرة التي ينفلت عندها الحوت
فأوحى الله إليه أن يأخذ معه في سفره حوتًا ميتًا (حوت مملوح) وفي المكان الذي ستعود الحياة فيه إلى الحوت فسيجد العبد الصالح، فأخذ موسى حوتًا ميتًا في وعاء، ثم انطلق لمقابلة العبد الصالح، واصطحب معه في هذه الرحلة يوشع بن نون، وكان غلامًا صغيرًا.
وقال لفتاه لا أزال سائراً حتى أبلغ مجمع البحرين ولو أني أسير حقباً من الزمان
فسارا حتى بلغا مجمع البحرين, وهناك عين يقال لها عين الحياة, حتى إذا أتيا الصخرة وضعا رأسيهما فناما هنالك, وأصاب الحوت من رشاش ذلك الماء, فاضطرب وكان في مكتل مع يوشع عليه السلام, وطفر من المكتل إلى البحر وسقط الحوت في البحر فجعل يسير في الماء والماء له مثل الطاق لا يلتئم بعده, ولهذا قال تعالى: " فاتخذ سبيله في البحر سربا " أي مثل السرب في الأرض
فانطلقا بقية يومهما وليلتهما حتى إذا كان من الغد قال موسى لفتاه: آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا تعباً ولم يجد موسى النصب حتى جاوز المكان الذي أمره الله به
قال يوشع بن نون أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره وقد أحياه الله ثم قفز وأخذ طريقه في البحر واتخذ الحوت سبيله في البحر عجبا فأمسك الله عنه جرية الماء حتى كأن أثره في حجر
قال موسى عليه السلام ذلك ما كنا نبغ فرجعا على طريقهما يقصان آثار مشيهما حتى انتهيا إلى الصخرة
قال سعيد بن جبير: فإذا رجل مسجى بثوب قد جعل طرفه تحت رجليه وطرفه عند رأسه, فسلم عليه موسى فكشف عن وجهه, وقال: هل بأرضي من سلام ؟ من أنت ؟
قال: أنا موسى
قال: موسى بني إسرائيل ؟
قال: نعم
قال: فما شأنك ؟
قال لقد جئتك لتعلمني مما علمت رشداً وكان رجلاً يعلم علم الغيب
فقال له أما يكفيك أن التوراة بيديك وأن الوحي يأتيك يا موسى, إن لي علماً لا ينبغي لك أن تعلمه, وإن لك علماً لا ينبغي لي أن أعلمه
وفجأة جاء طائر صغير وشرب من البحر بمنقاره فقال الخضر لموسى: والله ما علمي وما علمك في جنب علم الله إلا كما أخذ هذا الطائر بمنقاره من البحر.[البخاري].
قال له موسى هل أتبعك وهو سؤال تلطف لا على وجه الإلزام والإجباروهكذا ينبغي أن يكون سؤال المتعلم من العالم على أن تعلمن مما علمك الله شيئاً أسترشد به في أمري من علم نافع وعمل صالح
فعندها قال الخضر لموسى إنك لن تستطيع معي صبرا ولا تقدر على مصاحبتي لما ترى مني من الأفعال التي تخالف شريعتك, لأني على علم من علم الله وكيف تصبر على ما لم تحط به خبراً ولم تحط من علم الغيب بما أعلم فأنا أعرف أنك ستنكر علي ما أنت معذور فيه, ولكن ما اطلعت على حكمته ومصلحته الباطنة التي اطلعت أنا عليها دونك
فقال موسى: قال ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصي لك أمراً ولا أخالفك في شيء
فعند ذلك شارطه الخضر عليه السلام قال: "فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء" وإن أنكرته "حتى أحدث لك منه ذكرا"
فوافق موسى على ذلك
وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







 

  رد مع اقتباس