SMS : ~ مـِنْ يـقولّ { الــزّيــن } مـِآ يـڪمـلْ " ح‘ـلآهـ " .. ؟!
البـآرت السـآدس والعشـرين : بآقي 4 أجزآء حتى نهـآية القصّـة و المـآيك معـي : إينجل : يآ لذلك الرّيـك ، إنّه غريـبُ الأطـوآر بآلفـعل .. ! - غريبُ الأطوآر .. ؟ .. ألأنّـهُ يهتمّ فقـط .. ؟ غريبُ الأطوآر ريـك .. كـآن يركُض بآحثاً عنهـُمـآ في كُل مكـآن في المنـزل ، عن لُورين وأمّهـآ .. كـآن سيسلّمُهمـآ شيئاً ، قد يُعيدُ لـ لُورين ذآكرتـهـآ ! - . . و على الجـآنبِ الآخر من الحديقـة المُطلّـة على النّهـر ، بجوآر شجيـرة التّـوت في حديقة المـنزل ، كـآنت بطلتنـآ وأمّهـآ اليـآئسـة في محـآولةٍ لإرجآعِ ذآكرتهـآ .. لُورين : أتعلمينَ أمي ، في ذهنِي أسئلةٌ كثيرة .. عنـدمـآ سمِعتُ أغنيتكِ تلك .. شعرتُ أن رأسي يُؤلمنـي .. كـآن على وشكِ الانفـجـآر .. تلكَ الأغنية بدت مـألُوفةً لي جدّاً .. - الأم تنظر إلى لُورين بحنان - و تـآبعت لُورين : البـآرحة ، كنتُ جآلسـةً فوق سطح المنزل ( تبتسم ) ، أتأمّـل السّـمـآء ، هي تُذكرُني بشيءٍ مـآ .. وترغمُني على الابتـسـآم .. و لكن فجأةً سقطت بِعُنف .. و لحسنِ الحظّ سقطتُ على سريـرِ أبي في الطّـابق العلوي .. و إلا لم أكُن لأعلم مـآذا سيحدُث لي .. الأمْ : لآرآ .. لا دآعي لأن تشغـلي نفسـَكِ بهـذه الأفـكـآر ، يوماً ما ستتذكّرين .. لُورين برجآء : و لمـآذا لا تُذكّرينني أنتِ ! الأم : لأنكِ ، ستهربين ثآنية .. و سيُعاوِدُكِ ذلك الصّدآع .. لُورين : لا ! أحضرتُ دوآئي للصّدآع .. تيهي ^_^ الأُم : مُستعدة ؟ ( تشدّ على يدي لُورين ) لُوريـن : نعم ، أرجُوكِ لا تُخفي عنّي شيئاً .. - و بدأتِ الأم بسـردِ كُلّ شي ، و كـآنت لُورين تستمِعُ بآذآنٍ صـآغية .. الأجوبـة عن كُلّ تسـآؤلاتهـآ - الأم : ... و تلْكَ الفتـآةُ الجميلة لُـورين .. هي أنتِ ! لُـورين : أمّي .. ( أخذت تبكي بغزآرةٍ ثم ارتَمت بين أحضـآن أمّهـآ مـآنـآ ) الأم : انظري لنفسِكِ لُورين .. انظري في صفحة النّهر مليّـاً .. و تذكّري مـآ نسيتـيـه .. - أخذت لـورين تنظُرُ لنفسـهـآ .. بينمـآ أخذت الأمّ مـآنا تغنّي : " مهمـآ طـآلت العتـمـة والـظّلام .. لا بُد أن يأتي الضوءُ من جديـد ليُنير الدّرب بآلآمـآل .. و يملأ الكونَ بنورٍ مضيء .. لن تبقى المُشـكلاتُ طويـلاً .. ابتسمي فقـط و و سيبتسم السّحـآب .. ستشرِقُ الشّمسُ من جديـد ، و تتلوّن السمـآءُ بآلزّرقة من بعيـد .. " ابتـسمي ابتـسمي ابتسـمي - ارتسمَت ابتسـآمةٌ سعيدَةٌ على وجهِ لُورين ،في تلك اللحظةِ استعـآدت ذآكرتهـآ ، مشآعرهـآ و أحآسيسهـآ ، ذكريآتهـآ ، حتّى التي لم تذكرهـآ مـآنا ، كآن ثمّـة من يُرآقبُ من بعـيد .. ريك ، الذي ابتسـم أيضـاً و هو يتّجهُ بآتجـآههمـآ .. ريـك : صبـآحُ الخيـر ! التفتت كُلٌ من مـآنا و لُورين إلى مصدر الصّـوت .. اتجهِ إلى مـآنا و قبّـل يدهـآ مـآنا : صبـآحُ الخيـر ، أنتَ شآبٌّ لطـيف .. من تكُـون ؟! ريك : أنا زميـلُ لوريـن في المـدرسـة .. إنّهـآ لا تتذكّرني .. و لكنني أحضـرتُ لك شيئاً مـآنا : لي أنـآ .. ؟ لُـورين تقـآطعهمـآ : بلى أذكُرك ، أنتَ ريك البغيـض .. مآلذي أتى بكَ إلى هُنـآ .. ؟ - في هذه الأثنـآء ، وصلت بيني وآينجل مع الجدّة أونو - آينجل : لقـد أتى ليطمئنّ عليـك ، كـآن أكثرَنآ قلقاً عليكِِ لـآرا .. لُـورين : حـ .. حقّـاً .. ؟! ولكن لمـآذآ .. ؟ ثُم أنا اسمي لُـورين .. - أخذ الجميع ينظُر إلى لُـورين ، ثم صرَخوآ بصوتٍ وآحد و السعادةُ تملأهم ، أدركوآ أن لورين عادت .. عــــادت ! - الجميـع : لوريييييييييييييين ! - وعلى إثر الضّجة ، أتى رين وديفيد و الأبُ أيضاً - ديفيـد : مـآلأمر .. ؟! ليش تصرخون ؟! بيني بسعادة : لورين .. استعادت ذآكرتهـآ ! الأب & رين & ديفيـد : حقـاً ..!!!!! بيني : أجـل .. ! - و على الفور اتّجه الجمـيعُ للـورين ، من يحتضنُـهـآ ، ومن يقبـّلهـآ .. و الآخر يشد شعرهـآ ^^" ، بيما وقفَ ريك بعيداً .. صحيحٌ أنّه كـآن سعيداً ، و لكنّه لم يتمكنْ من إعطـآء ذلك الشّيء لـ مـآنا - بعد قليل ، خرجت مـآنا من وسط الهرَج والمـرج لتلتقـيَ بـ ريك .. مـآنا : إذاً أيّها الشـآب ، مـآلذي أردتَ إعطـآئي إيّـآه .. ؟! - أخرج ريك القـلادة من جيبـه السّري ، و أعطـآهـا لـمـآنآ - مـآنا : من أين أحضـرت هذه .. ؟! ريك :من جيبي .. مـآنا : هذآ وآضـح ! كيف وصـلت إليـك .. ؟! إنّهآ هديتي للورين في عيـد ميـلادهـآ السّـآبق .. ريك : أوه ألم تُخبركِ .. لقـد ضـآعت في الصّف .. و قـد بكت ذلَك اليومَ بشدّة ، لقـد وجدتهـآ و ظننتُ أنها قـد تذكرهـآ بشيء .. و لكن يبـدُو أنّهـآ استعـآدت ذآكرتهـآ بآلفـعل .. مـآنا : أنتَ بآلفـعل شخصٌ رآئع .. شُكراً لك ! ريك : العفـو .. هذآ وآجبي .. ( و همّ بآلذّهـآب ) استوقفـتهُ مـآنا : ريك ! أنتَ مدعُوّ للحفـلةِ التي سنقيمـُهآ للـورين بهـذه المُنـآسبة .. أحضر معكَ من تشـآء .. الجمـعة فيالثـآمنة مسـاءً .. لا تنسَ أن تأتي .. ستنـتظرُكَ لورين " تغمز " - ابتسم ريك و هزّ رأسـهُ إيجاباً ، ثمّ ذهب - و بعد شهرين ، كـآنت لُـورين قد شُفيتْ تمـاماً ..و أقيمتْ الحـفـلة و عـآدت إلى المـدرسـَة .. مـآزآلت تحتفـظُ بشجآرآتهـآ مع رين ، و النّكات اللتي تُطلقهـآ على العـآنسـة جويـل التي لم تعُد عـآنسـاً .. فقد تقدّم لخطبتهـآ شخصٌ يكبُرهـآ بسنتين وهي الآن في قمّـة سعـآدتهـآ ، و آحتفظت لُـورين برُوحهـآ المرحـة .. أمـآ علاقتهـآ مع ريك فلمْ تعُد كـآلسّـآبق .. لم يعُد ذلِكَ البغيض الذي تكرهُه لوريـن ، و لكنّهـآ تتجنّب حتى الآن الحديـث إليـه ، لسببين : أوّلهمـآ أنهـآ أصبحت تخجلُ منه ^^" ، و الثـآني أنهـآ لا تعرِفُ كيف ترُدّ إليـه جميلـه بمسـآندته لهـآ طوآل فترة مرضهـآ .. قصّتنـآ لم تنتـهِ بعـد ، فآمتحآناتُ نهـآية السّنـة على الأبـوآب ، هذه هي السّنةُ الأخيرةُ في الثـآنويّة لأبطـآلنـآ وبطـلاتنـآ ، تحلُم لوريـن بعد دخول الجـآمعة أن تحقق أمنيـة لارآ بأن تصبح مصممـة أزيآءٍ عـآلميـّة ، و بيني تطمـحُ لأن تُصبح معـالجةً نفسيّـة بعد أن عـآد وآلدُهـآ من السّفـر ، و استقـآلت أمهـآ من العمـل لتتفرّغ لرعـآية المنزل .. أمـآ ريك فيطـمح لأن يُصبح محـآمياً مشهُوراً .. مدافعـاً عن الحقّ .. . . انتهى الجـزء السـآدس والعشـرين ، هل ستتحقق تـلكَ الأمـآني الجميـلـة .. ؟ و مـآذآ سيحدُث لحيـآة أبطـآلنـآ .. ؟ هل يُمكـنُ أن يمـوت أحدهُم .. ؟ . . تـآبعوآ " فـوقَ السّحـآب "