عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /20-01-2010, 03:30 PM   #26

sweet -pink
ملكة التنسيق
senior year

 
    حالة الإتصال : sweet -pink غير متصلة
    رقم العضوية : 40680
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 2,213
    بمعدل : 0.36 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : sweet -pink has a spectacular aura aboutsweet -pink has a spectacular aura aboutsweet -pink has a spectacular aura about
    التقييم : 228
    تقييم المستوى : 23
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 38215

     SMS : ~ مـِنْ يـقولّ { الــزّيــن } مـِآ يـڪمـلْ " ح‘ـلآهـ " .. ؟!

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور sweet -pink عرض مواضيع sweet -pink عرض ردود sweet -pink
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

f45

البـآرت السـآدس والعشـرين :
بآقي 4 أجزآء حتى نهـآية القصّـة

و المـآيك معـي :

إينجل : يآ لذلك الرّيـك ، إنّه غريـبُ الأطـوآر بآلفـعل .. !

- غريبُ الأطوآر .. ؟ .. ألأنّـهُ يهتمّ فقـط .. ؟ غريبُ الأطوآر ريـك ..
كـآن يركُض بآحثاً عنهـُمـآ في كُل مكـآن في المنـزل ،
عن لُورين وأمّهـآ .. كـآن سيسلّمُهمـآ شيئاً ، قد يُعيدُ لـ لُورين ذآكرتـهـآ ! -

.
.

و على الجـآنبِ الآخر من الحديقـة المُطلّـة على النّهـر ، بجوآر شجيـرة التّـوت في حديقة
المـنزل ، كـآنت بطلتنـآ وأمّهـآ اليـآئسـة في محـآولةٍ لإرجآعِ ذآكرتهـآ ..

لُورين : أتعلمينَ أمي ، في ذهنِي أسئلةٌ كثيرة .. عنـدمـآ سمِعتُ أغنيتكِ تلك .. شعرتُ أن
رأسي يُؤلمنـي .. كـآن على وشكِ الانفـجـآر .. تلكَ الأغنية بدت مـألُوفةً لي جدّاً ..

- الأم تنظر إلى لُورين بحنان -

و تـآبعت لُورين : البـآرحة ، كنتُ جآلسـةً فوق سطح المنزل ( تبتسم ) ، أتأمّـل السّـمـآء ،
هي تُذكرُني بشيءٍ مـآ .. وترغمُني على الابتـسـآم .. و لكن فجأةً سقطت بِعُنف .. و لحسنِ
الحظّ سقطتُ على سريـرِ أبي في الطّـابق العلوي .. و إلا لم أكُن لأعلم مـآذا سيحدُث لي ..

الأمْ : لآرآ .. لا دآعي لأن تشغـلي نفسـَكِ بهـذه الأفـكـآر ، يوماً ما ستتذكّرين ..

لُورين برجآء : و لمـآذا لا تُذكّرينني أنتِ !

الأم : لأنكِ ، ستهربين ثآنية .. و سيُعاوِدُكِ ذلك الصّدآع ..

لُورين : لا ! أحضرتُ دوآئي للصّدآع .. تيهي ^_^

الأُم : مُستعدة ؟ ( تشدّ على يدي لُورين )

لُوريـن : نعم ، أرجُوكِ لا تُخفي عنّي شيئاً ..

- و بدأتِ الأم بسـردِ كُلّ شي ، و كـآنت لُورين تستمِعُ بآذآنٍ
صـآغية .. الأجوبـة عن كُلّ تسـآؤلاتهـآ -

الأم : ... و تلْكَ الفتـآةُ الجميلة لُـورين .. هي أنتِ !

لُـورين : أمّي .. ( أخذت تبكي بغزآرةٍ ثم ارتَمت بين أحضـآن أمّهـآ مـآنـآ )

الأم : انظري لنفسِكِ لُورين .. انظري في صفحة النّهر مليّـاً .. و تذكّري مـآ نسيتـيـه ..

- أخذت لـورين تنظُرُ لنفسـهـآ .. بينمـآ أخذت الأمّ مـآنا تغنّي :


" مهمـآ طـآلت العتـمـة والـظّلام .. لا بُد أن يأتي الضوءُ من جديـد
ليُنير الدّرب بآلآمـآل .. و يملأ الكونَ بنورٍ مضيء .. لن تبقى
المُشـكلاتُ طويـلاً .. ابتسمي فقـط و و سيبتسم السّحـآب
.. ستشرِقُ الشّمسُ من جديـد ، و تتلوّن السمـآءُ بآلزّرقة من بعيـد .. "

ابتـسمي
ابتـسمي
ابتسـمي -

ارتسمَت ابتسـآمةٌ سعيدَةٌ على وجهِ لُورين ،في تلك اللحظةِ استعـآدت ذآكرتهـآ ، مشآعرهـآ و أحآسيسهـآ ، ذكريآتهـآ ، حتّى التي لم تذكرهـآ مـآنا ، كآن ثمّـة من يُرآقبُ من بعـيد .. ريك ،
الذي ابتسـم أيضـاً و هو يتّجهُ بآتجـآههمـآ ..

ريـك : صبـآحُ الخيـر !

التفتت كُلٌ من مـآنا و لُورين إلى مصدر الصّـوت .. اتجهِ إلى مـآنا و قبّـل يدهـآ

مـآنا : صبـآحُ الخيـر ، أنتَ شآبٌّ لطـيف .. من تكُـون ؟!

ريك : أنا زميـلُ لوريـن في المـدرسـة .. إنّهـآ لا تتذكّرني .. و لكنني أحضـرتُ لك شيئاً

مـآنا : لي أنـآ .. ؟

لُـورين تقـآطعهمـآ : بلى أذكُرك ، أنتَ ريك البغيـض .. مآلذي أتى بكَ إلى هُنـآ .. ؟

- في هذه الأثنـآء ، وصلت بيني وآينجل مع الجدّة أونو -

آينجل : لقـد أتى ليطمئنّ عليـك ، كـآن أكثرَنآ قلقاً عليكِِ لـآرا ..

لُـورين : حـ .. حقّـاً .. ؟! ولكن لمـآذآ .. ؟ ثُم أنا اسمي لُـورين ..

- أخذ الجميع ينظُر إلى لُـورين ، ثم صرَخوآ بصوتٍ وآحد و السعادةُ
تملأهم ، أدركوآ أن لورين عادت .. عــــادت ! -

الجميـع : لوريييييييييييييين !

- وعلى إثر الضّجة ، أتى رين وديفيد و الأبُ أيضاً -

ديفيـد : مـآلأمر .. ؟! ليش تصرخون ؟!

بيني بسعادة : لورين .. استعادت ذآكرتهـآ !

الأب & رين & ديفيـد : حقـاً ..!!!!!

بيني : أجـل .. !

- و على الفور اتّجه الجمـيعُ للـورين ، من يحتضنُـهـآ ، ومن يقبـّلهـآ .. و الآخر يشد
شعرهـآ ^^" ، بيما وقفَ ريك بعيداً .. صحيحٌ أنّه كـآن سعيداً ، و لكنّه لم يتمكنْ من إعطـآء
ذلك الشّيء لـ مـآنا -

بعد قليل ، خرجت مـآنا من وسط الهرَج والمـرج لتلتقـيَ بـ ريك ..

مـآنا : إذاً أيّها الشـآب ، مـآلذي أردتَ إعطـآئي إيّـآه .. ؟!

- أخرج ريك القـلادة من جيبـه السّري ، و أعطـآهـا لـمـآنآ -

مـآنا : من أين أحضـرت هذه .. ؟!

ريك :من جيبي ..

مـآنا : هذآ وآضـح ! كيف وصـلت إليـك .. ؟! إنّهآ هديتي للورين في عيـد ميـلادهـآ السّـآبق ..

ريك : أوه ألم تُخبركِ .. لقـد ضـآعت في الصّف .. و قـد بكت ذلَك اليومَ بشدّة ،
لقـد وجدتهـآ و ظننتُ أنها قـد تذكرهـآ بشيء ..
و لكن يبـدُو أنّهـآ استعـآدت ذآكرتهـآ بآلفـعل ..

مـآنا : أنتَ بآلفـعل شخصٌ رآئع .. شُكراً لك !

ريك : العفـو .. هذآ وآجبي .. ( و همّ بآلذّهـآب )

استوقفـتهُ مـآنا : ريك ! أنتَ مدعُوّ للحفـلةِ التي سنقيمـُهآ للـورين بهـذه المُنـآسبة .. أحضر
معكَ من تشـآء .. الجمـعة فيالثـآمنة مسـاءً .. لا تنسَ أن تأتي .. ستنـتظرُكَ لورين " تغمز "

- ابتسم ريك و هزّ رأسـهُ إيجاباً ، ثمّ ذهب -

و بعد شهرين ، كـآنت لُـورين قد شُفيتْ تمـاماً ..و أقيمتْ الحـفـلة و عـآدت إلى المـدرسـَة ..
مـآزآلت تحتفـظُ بشجآرآتهـآ مع رين ، و النّكات اللتي تُطلقهـآ على العـآنسـة جويـل
التي لم تعُد عـآنسـاً .. فقد تقدّم لخطبتهـآ شخصٌ يكبُرهـآ بسنتين
وهي الآن في قمّـة سعـآدتهـآ ، و آحتفظت لُـورين برُوحهـآ المرحـة ..

أمـآ علاقتهـآ مع ريك فلمْ تعُد كـآلسّـآبق .. لم يعُد ذلِكَ البغيض الذي تكرهُه لوريـن ،
و لكنّهـآ تتجنّب حتى الآن الحديـث إليـه ، لسببين : أوّلهمـآ أنهـآ أصبحت
تخجلُ منه ^^" ، و الثـآني أنهـآ لا تعرِفُ كيف ترُدّ إليـه جميلـه بمسـآندته
لهـآ طوآل فترة مرضهـآ ..

قصّتنـآ لم تنتـهِ بعـد ، فآمتحآناتُ نهـآية السّنـة على الأبـوآب ، هذه
هي السّنةُ الأخيرةُ في الثـآنويّة لأبطـآلنـآ وبطـلاتنـآ ، تحلُم لوريـن بعد دخول الجـآمعة
أن تحقق أمنيـة لارآ بأن تصبح مصممـة أزيآءٍ عـآلميـّة ، و بيني تطمـحُ لأن تُصبح معـالجةً
نفسيّـة بعد أن عـآد وآلدُهـآ من السّفـر ، و استقـآلت أمهـآ من العمـل
لتتفرّغ لرعـآية المنزل .. أمـآ ريك فيطـمح لأن يُصبح محـآمياً مشهُوراً ..
مدافعـاً عن الحقّ ..

.
.

انتهى الجـزء السـآدس والعشـرين ،
هل ستتحقق تـلكَ الأمـآني الجميـلـة .. ؟
و مـآذآ سيحدُث لحيـآة أبطـآلنـآ .. ؟
هل يُمكـنُ أن يمـوت أحدهُم .. ؟

.
.

تـآبعوآ " فـوقَ السّحـآب "





 


من مواضيع : sweet -pink


التعديل الأخير تم بواسطة sweet -pink ; 20-01-2010 الساعة 04:12 PM
  رد مع اقتباس